القوات الأمريكية تتأهب لإخراج ميليشيات إيران من محافظات غرب العراق
كشف علي جبار،
العضو في لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، عن خطة أمريكية لإخراج ميليشيا الحشد
الشعبي من المحافظات الغربية في البلاد.
ونقلت صحيفة
"بغداد بوست" عن جبار قوله الأحد، إن "القوات الأمريكية المتواجدة في
قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار في غرب البلاد والمحافظات الغربية الأخرى تخطط إلى
إخراج الحشد الشعبي المدعوم إيرانيا من تلك المحافظات"، لافتا إلى أن "تلك
الخطة تأتي بعد الانتهاكات العديدة التي مارستها الميليشيات الشيعية بحق سكان أهل تلك
المحافظات ذات الغالبية السنية.
وأضاف أن القوات
الأمريكية تحاول إبعاد الميليشيات الشيعية عن قواعدها ومناطق تواجدها العسكري في الانبار
"غربا" و"نينوى وصلاح الدين" شمالا.
وكان الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب، خرج بتصريحات مفاجئة في 3 فبراير، كشف خلالها السبب وراء الإبقاء على
وجود عسكري لبلاده في العراق، وقال إنه لمراقبة إيران.
وأضاف ترامب في
مقابلة مع شبكة "سي بي اس" الأمريكية، أن أحد الدوافع وراء رغبته بإبقاء
القوات في العراق، هو "أنه يريد مراقبة إيران على نحو ما، لأنها تمثل مشكلة حقيقية".
وردا على سؤال
عما إذا كان ذلك يعني أنه يريد أن يكون قادرا على ضرب إيران، قال:"لا، بل أريد
أن أكون قادرا على مراقبة إيران".
وأضاف أن واشنطن
أنفقت مبالغ طائلة على قاعدة عسكرية في موقع متميز بالعراق، ما يسمح بمراقبة
" الشرق الأوسط المضطرب"، في إشارة إلى قاعدة "عين الأسد" الجوية
في محافظة الأنبار غربي العراق التي زارها في ديسمبر للماضي.
وتابع "كل
ما أريده أن يكون بإمكاني المراقبة، لدينا قاعدة عسكرية رائعة وغالية التكلفة في العراق،
وهي مناسبة جدا لمراقبة الوضع في جميع أجزاء منطقة الشرق الأوسط المضطربة، وهذا أفضل
من الانسحاب".
وأشار ترامب إلى
أن بعض العسكريين الأمريكيين الذين سيتم سحبهم من سوريا، سينضمون إلى القوات الأمريكية
الموجودة في العراق.