مناقشة 41 بحثاً طبياً في تخصصات الأمراض غير السارية بالفيوم (صور)
شهد اللواء عصام سعد محافظ الفيوم، الجلسة الأفتتاحية لمؤتمر كلية الطب بجامعة الفيوم، تحت عنوان "الأمراض غير السارية" السكر والضغط والسرطان وأمراض القلب والجهاز الهضمي " الذي يعقد على مدار يومين، بهدف تحسين الخدمة الطبية لعلاج تلك الأمراض وزيادة كفاءة العاملين بالقطاع الصحي، بحضور الدكتور أشرف رحيل القائم بأعمال رئيس جامعة الفيوم، والدكتور عبد الحميد عبد التواب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور خالد الخشاب عميد كلية الطب ورئيس المؤتمر، ونواب رئيس الجامعة، والدكتور محمد إبراهيم أستاذ الجراحة العامة وجراحة الأورام ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، والدكتورة آمال هاشم وكيل وزارة الصحة بالفيوم، وعدد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بكلية الطب، والأطباء، وحشد من الطلاب.
يعقد خلال المؤتمر 5 ورش عمل، ويتم مناقشة 41 بحثًا طبيًا في تخصصات الأمراض غير السارية، إضافة لبحث عن التنمر قام به فريق عمل ضم 22 طالبًا وطالبةً، تحت إشراف أحد أساتذة كلية الطب، كما يتم إلقاء 46 محاضرة.
خلال كلمته شكر محافظ الفيوم القائمين على المؤتمر، وأعرب عن سعادته بحضوره لتلك الفعالية، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، يولى اهتمامًا خاصًا بالقطاع الصحي، ويضع في بؤرة اهتماماته المواطن المصري ورعاية صحته، مضيفًا أن مبادرة الرئيس 100 مليون صحة لمسح فيروس سى والأمراض غير السارية جاءت حفاظًا على صحة المواطنين بالكشف عليهم وعلاج الحالات الإيجابية مجانًا، وتلتها مبادرة أخري لمسح فيروس سي لطلاب المدارس الثانوية، إضافة لمبادرة الكشف عن أمراض الأنيميا والتقزم والسمنة لتلاميذ المرحلة الإبتدائية، بجانب القوافل الطبية المختلفة والحملات القومية للتطعيم، كما أعرب محافظ الفيوم عن أمله بأن يحقق المؤتمر الفائدة المرجوة ويتم تطبيق توصيات ونتائج المؤتمر على أرض الواقع بما يعود بالنفع على صحة المواطنين.
ومن جهته رحب القائم بأعمال رئيس الجامعة بمحافظ الفيوم، مؤكدًا على أن المحافظ دائمًا ما يهتم بكل ما يفيد المواطن ويعود بالنفع عليه، وأشار إلى أن المؤتمر يأتي توافقًا مع مبادرة رئيس الجمهورية لمسح فيروس سى والأمراض غير السارية، لافتًا إلى أن الجامعة تعمل جنبًا إلى جنب مع المحافظة في المجالين الخدمي والتنموي، وأن الجامعة ممثلة فى كلية الطب، قامت بتنظيم 12 قافلة طبية بمختلف التخصصات خلال العام الماضي، وعدد من الندوات التوعوية، وإجراء 1500 عملية رمد، وتم أفتتاح مستشفى تخصصي، وجاري العمل على أفتتاح مستشفى لأمراض الأطفال.