الأمم المتحدة تدين التفجيرات الإرهابية الأخيرة في إدلب
أدانت الأمم المتحدة التفجيرات التي وقعت في مدينة إدلب شمال غرب سوريا ، والتي تسببت في مقتل وإصابة مدنيين ، حسبما اعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة يوم الثلاثاء.
وفي تفجيرات الاثنين ، قتل 17 شخصاً على الأقل في انفجارين في حي القصور بمحافظة إدلب ، وقُتل ما يقرب من 100 شخص ، بينهم مدنيون ومتطوعون ، حسبما قال ستيفان دوجاريك ، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي
وفي بيان صحفي صرح دوجاريك: "الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ إذاء الأعمال العدائية الاعداد المتزايد من الضحايا في الجزء الشمالي الغربي من سوريا".
وفي هذه الأثناء ، لا تزال 130 مدرسة في محافظة إدلب معلقة بسبب الأعمال العدائية ، مما يؤثر على ما يقرب من 50.000 طفل ، حسب قول دوجاريك.
كما واصلت الأمم المتحدة دعوة جميع أطراف النزاع إلى ضمان حماية المدنيين لوضع حد لتدمير المستشفيات والبنى التحتية المدنية الأخرى الضرورية للسكان المدنيين.
حيث يعتقد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجارات المزدوجة نفذت بواسطة مركبات محملة بالمتفجرات ، مزقت منطقة القصور في الجزء الأوسط من إدلب.