سفراء الدول العربية والإسلامية: السعودية رائدة في خدمة كتاب الله ونشره وتعليمه

السعودية

بوابة الفجر


أكدّ عدد من سفراء الدول العربية والإسلامية أن المملكة العربية السعودية، رائدة في خدمة كتاب الله الكريم ونشره وتعليمه من خلال إقامة العديد من المسابقات القرآنية، من أهمها مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم، والمسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان يحفظه الله.

 

جاء ذلك خلال تشريفهم للحفل الختامي لتكريم الفائزين في المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده في دورتها الحادية والعشرين، والذي تشرف نيابة عن خادم الحرمين بحضوره أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر، ووزير الشؤون الإسلامية في قاعة الاحتفالات الكبرى بفندق الريتز كارلتون بالعاصمة الرياض.

 

وقال سفير فلسطين لدى المملكة باسم عبدالله الآغا: المملكة العربية السعودية رائدة في خدمة كتاب الله ونشره وتعليمه، فخيراتها تعم العالم أجمع، مشيرًا إلى أن الدعوة الكريمة التي تلقاها لحضور الحفل الختامي لتكريم الفائزين دعوة عظيمة؛ لأن القرآن العظيم وكلام الله المنزل على خير البشر وتكريمهم شرف لي كمسلم.

 

فيما رفع سفير الجزائر أحمد عبدالصدوق شكره للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان –يحفظهما الله- على رعايتهما هذه المسابقة القرآنية والتي هي من شيمهم، مضيفاً أن هذه المسابقة تحفز الناشئة وتجعلهم يتنافسون في حفظ القرآن.

 

وقال: هذه المسابقة تهمنا جميعاً كمسلمين، لأن بقاء هذه الدولة على الكتاب والسنة دليل على بقاء الإسلام وأن الأمة، متمنياً من الوزير عبداللطيف آل الشيخ زيارة الجزائر.

 

وقال سفير أفغانستان سيد جلال: مسابقة الملك سلمان لتلاوة القرآن ليست بمستغربة على السعودية التي هي مهبط الوحي ومنبع الرسالة، منوهًا بجهود خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان في نشر الإسلام السمح في الداخل أو الخارج.

 

وسأل الله التوفيق والسداد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان –يحفظهما الله- على رعايتهما لمثل هذه المسابقات القرآنية، كما شكر الوزير عبداللطيف آل الشيخ على الدعوة الكريمة لتشريف هذه الأمسية الختامية.

 

وأوضح نائب سفير جمهورية بنين الدكتور ثاني عبدالحميد: هذه المسابقة جديرة بالعناية والرعاية بحكم أنها تحمل اسم الملك سلمان بن عبدالعزيز –يحفظه الله- وتشريفنا لهذه الأمسية تعد واجبنا؛ لأن الله كرم القرآن وأهله من فوق سبع سماوات فهم أهل الله وخاصته.

 

وأكد أن حفظ القرآن الكريم وتلاوته والعمل به له آثار عظيمة في نفوس النشء من تقوية اللسان والأخلاق والتربية الروحية، وحافظ القرآن يظهر فيه الوسطية والاعتدال، ويبعدهم عن التطرف والعنف والارهاب.