الأمين العام المساعد لـ"الصيادلة": تأييد البعض للحراسة سقطة في تاريخهم المهني

أخبار مصر

بوابة الفجر


قال الدكتور عمرو زكريا، الأمين العام المساعد لنقابة الصيادلة، إن تأييد بعض الصيادلة لفرض الحراسة القضائية على النقابة سقطة في تاريخهم المهني، مستنكرًا موقفهم الذي يفتح الباب لدخول نقابة الصيادلة والمهنة في نفق مظلم.

وأضاف، أن أي نقابي مهني يتوجب عليه رفض الحراسة القضائية على النقابة لما تمثله من خطر جسيم معروف للجميع، مشيرًا إلى أنه توجد قلة تهدف إلى هدم الكيان وترفض أن ينعم بالاستقرار لأهداف غير معلومة.

وأشار زكريا، إلى أن مؤيدي فرض الحراسة القضائية على النقابة يرفضون أن تسلك النقابة الطريق الديمقراطي الذي كفله القانون وهو الانتخابات لعلمهم الجيد أنهم لن يتمكنوا من النجاح.

وكانت قضت محكمة الأمور المستعجلة، الأربعاء الماضي، في دعوى حل مجلس نقابة الصيادلة بعد عقد عموميتين متضاربتين إحداهما دعا لها محيي عبيد نقيب الصيادلة الموقوف، والأخرى من أعضاء مجلس النقابة المعارضين له واتخاذ قرارات متناقضة بهما بفرض الحراسة على نقابة الصيادلة.

وأقام الصيدلي عبد العليم نجاح، دعوى حملت رقم 2030 لسنة 2018 ذكر فيها أسباب تقديمه الدعوى، وهي الخلافات الداخلية بين أعضاء مجلس النقابة، ومنع دخول الصيادلة إلى مقر النقابة، وتعرض الدكتور إسلام عبد الفاضل إلى اعتداء وإصابة.

واستند في دعواه إلى عقد جمعيتين مضادتين في مايو الماضي، واستمرار فتح حسابات النقابة بالبنوك للنقيب والمجلس، ووجود أختام للطرفين، إضافة إلى توقف مشروع العلاج الخاص باتحاد نقابات المهن الطبية، بسبب تلك الأزمات.

وكانت محكمة القضاء الإداري قضت حكمًا في الدعوى رقم 40765 لسنة 72 ق بوقف تنفيذ وإلغاء دعوة الجمعية العمومية غير العادية التي عقدت في 14 مايو 2018، وما ترتب عليها من آثار، وتأييد وقف محيى عبيد عن ممارسة مهام منصبه.