"برلمانية" تتقدم بطلب إحاطة للحكومة حول مواجهة تفشي الجراد الصحراوي
تقدمت النائبة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة، بشأن الإجراءات الاحترازية لوزارة الزراعة لمواجهة تفشي الجراد الصحراوي.
وقالت حسونة، إن الجراد الصحراوي هو أكبر الآفات المهاجرة خطرًا في العالم ويستطيع الطيران لمسافة تصل إلى 150 كم في اليوم باتجاه الريح، مُشيرة إلى أن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) قد حذرت من أن الأمطار الغزيرة والأعاصير أدت إلى زيادة أعداد الجراد الصحراوي في الآونة الأخيرة، مسببة تفشيًا في السودان وإريتريا ينتشر بسرعة على امتداد جانبي البحر الأحمر ليصل إلى المملكة العربية السعودية ومصر، كما دعت المنظمة جميع البلدان المتضررة إلى تعزيز إجراءات اليقظة والسيطرة لاحتواء التفشي المدمر وحماية المحاصيل من أخطر الآفات المهاجرة في العالم.
ونوهت إلى أن سقوط الأمطار الغزيرة قد تسبب فى تكاثر جيلين من الجراد، مما أدى إلى حدوث زيادة كبيرة في أعداد الجراد وتشكيل أسراب سريعة الحركة، مما قد يهدد الثروة الزراعية بمصر، مُشيرة إلى أن أعداد من هذا الجراد قد عبر البحر الأحمر ليصل إلى الساحل الشمالي للمملكة العربية السعودية. وتبعته هجرات إضافية أخرى، كما تحركت مجموعات من الجراد الناضج المجنح وبعض الأسراب الأخرى شمالًا على امتداد الساحل وصولًا إلى جنوب شرق مصر في نهاية الشهر.
وبناء عليه، تساءلت النائبة:
كيف استعدت الحكومة المصرية لذلك.. وهل هناك عمليات رش جوية تمت مثلا لتفادي هذه الكارثة؟
هل استعدت وزارة الزراعة كي لا يتسبب الجراد الصحراوي فى تهديدًا خطيرًا للإنتاج الزراعي وسبل المعيشة والأمن الغذائي والبيئة والتنمية الاقتصادية فى مصر؟
هل قامت وزارة الزراعة والإدارة المركزية لمكافحة الآفات بالتنسيق مع الأجهزة المعنية لكشف وتبع الجراد الصحراوى، كإجراء احترازى، للتصدى إلى أى هجوم جراد يؤثر على الإنتاج الزراعى المصرى، ومنع وصول أى تجمعات باتجاه الأراضى الزراعية فى الدلتا ووادى النيل أو مناطق الاستصلاح الجديدة؟