في الذكرى الثامنة للثورة.. ليبيا ما بعد القذافي تنزلق من أزمة إلى أخرى
نشرت صحيفة "دايلي ستار" اللبنانية تقرير تناولت فيه مرور 8 أعوام على ثورة ليبيا ضد حكم معمر القذافي والانقسامات التي طالت الدولة بعدها.
وقالت الصحيفة: "بعد ثماني سنوات من الثورة في ليبيا ضد نظام معمر القذافي الاستبدادي، لا تزال الدولة الحديثة والديمقراطية حلما بعيد المنال في بلد ينزلق من أزمة إلى أخرى".
وأضافت الصحيفة: "رغم أنه لم يتم التخطيط لإقامة احتفالات كبرى في ذكرى الانتفاضة التي بدأت في 17 فبراير 2011، في غمرة الربيع العربي، لا يعترف الليبيون بالحنين إلى أيام القذافي".
وكتبت الصحيفة: "ما زالت ليبيا في مرحلة ما بعد القذافي ساحة معركة، على كل من الأرض والسياسة، بين عدد لا يحصى من الميليشيات المتنافسة والفصائل السياسية التي تعمل مع الإفلات "من العقاب.
وقالت كلوديا جازيني، المحللة في مجموعة الأزمات الدولية: "إن الانقسامات السياسية والعسكرية. تتعمق والجهود المبذولة لجلب الدوائر المنافسة إلى الطاولة فشلت حتى الآن".
شن العميد القوي خليفة حفتر حملة عسكرية في جنوب ليبيا يقول إنها تهدف إلى استئصال "الإرهابيين" والمقاتلين الأجانب.
وأثار الهجوم توترات جديدة في بلد أصابته بالفعل أعمال عنف ومزق بين الإدارات المتنازعة منذ الإطاحة بقتل الديكتاتور القذافي.