التفاصيل الكاملة لتحركات "التنمية المحلية" لتحويل مركز سقارة لأكاديمية لتدريب العاملين
استقبل اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، بمقر الوزارة الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وتم خلال اللقاء بحث أهم ملفات التعاون بين الوزارة والأكاديمية في مجالات التنمية والتعليم والتدريب بالمحافظات.
وأشار اللواء شعراوي، إلى اهتمامه بالانتهاء من الإجراءات الخاصة بتحويل مركز التنمية المحلية بسقارة التابع للوزارة إلى أكاديمية لتدريب العاملين بالإدارة المحلية فى ظل اهتمامه بتأهيل كافة العاملين بالمحليات لإيجاد كوادر بشرية مؤهلة وقادرة بالإضافة إلى توفير المحتوي التدريبى والمقررات الدراسية ودرجات الدبلوم والماجيستير في الإدارة المحلية.
وأكد شعراوى أن الوزارة تسعى لتبادل الخبرات مع كافة المؤسسات والجهات بالدولة لإحداث نقلة نوعية في الخدمات التى تقدمها الإدارة المحلية للمواطنين بالمحافظات.
كما تم استعراض عددًا من الملفات التى يمكن أن تتعاون فيها الوزارة والأكاديمية ومنها ملف إدارة المخلفات الصلبة فى ضوء الدراسات التى تم إعدادها والانتهاء منها بكافة المحافظات، بالإضافة الى استخدام التكنولوجيات الحديثة المتاحة بالأكاديمية فى عملية التواصل بين الوزارة والمحافظات.
ومن جانبه، أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار على تطلعه إلى توثيق التعاون بين الأكاديمية والوزارة، ودعمها بمخرجات البحث العلمى واستخدام التكنولوجيات الحديثة المتاحة لدى الأكاديمية بما يساعد على تنفيذ الخطط والأهداف التى تسعى الوزارة لتحقيقها خلال المرحلة المقبلة.
وهناك تعاون وثيق بين وزارة التنمية المحلية، وأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، في إطار الاهتمام بتطوير مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة وتحويله الى أكاديمية بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.
الأكاديمية العربيه للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى تأسست فى الإسكندريه فى الحادى عشر من مارس عام 1970 وبدات نشاطها فى الإسكندريه فى الثامن والعشرين من فبراير عام 1972.
تسعى الأكاديمية في نشر دورها في المجالات التعليمية في الهندسة والإدارة والنقل الدولى واللوجستيات في القاهرة في اثنين حرم جامعي في القاهرة بمصر الجديدة والدقي.
وتسعى الأكاديمية لاستكمال دورها في نشر التنمية في المجالات التعليمية من خلال فرع جنوب الوادي في أسوان، وذلك عن طريق تقديم خدمات تعليمية مدعومة للشعب في صعيد مصر.
وساهمت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في التوسع في مجال التعليم البحري وأثرت أيضا مستوى الخدمات التعليمية في منطقة القناة كما ساهمت في الحد من البطالة بالنسبة لشباب الخريجين في منطقة القناة.