الأردن يحتج على غلق أبواب الأقصى
سلمت
وزارة الخارجية الأردنية اليوم الإثنين، مذكرة للخارجية الإسرائيلية احتجاجاً على قيام
السلطات الإسرائيلية "بغلق أبواب المسجد الأقصى بالقدس الشرقية والاعتداء على
عدد من المصلين".
وقال
الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة، في بيان، إن "وزارة الخارجية تدين بأشد
العبارات إقدام الشرطة الإسرائيلية على إغلاق أبواب المسجد الأقصى المبارك، الحرم الشريف
وقيامها بالاعتداء على عدد من المصلين".
وأضاف،
أن "الوزارة قدمت مذكرة احتجاج دبلوماسية لوزارة الخارجية الإسرائيلية عبرت فيها
عن إدانة الحكومة للإجراءات الإسرائيلية المستفزة والمدانة بحق الحرم القدسي الشريف
وطالبتها بوقف هذه الإجراءات فوراً". وأوضح القضاة أن "الوزارة تتابع هذا
التطور الخطير من خلال عدة قنوات لإعادة فتح الأبواب وإعادة الهدوء للحرم الشريف".
وطالب
القضاة إسرائيل باعتبارها "القوة القائمة بالاحتلال، وفقاً للقانون الدولي، بإعادة
فتح الأبواب فوراً واحترام حرمة المكان المقدس وعدم إعاقة دخول المصلين وسحب جميع المظاهر
الأمنية في المسجد الأقصى المبارك واحترام مشاعر المسلمين".
وأكد،
أن "هذه الإجراءات تعد انتهاكاً سافراً للوضع القائم التاريخي والقانوني، ولالتزامات
إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وحمل
إسرائيل "كامل المسؤولية عن سلامة المسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف".
ويضم
الحرم القدسي قبة الصخرة والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى
المسلمين.
وتعترف
إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات
الإسلامية في المدينة التي هي في صلب النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
واحتلت إسرائيل الشطر الشرقي من القدس وضمته عام 1967، ثم أعلنت العام 1980 القدس برمتها "عاصمة أبدية" لها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، في حين يرغب الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.