3 مبادرات من "السعودية للكهرباء" لدعم التصنيع المحلي
أوضحت الشركة السعودية للكهرباء، أن استراتيجية برنامج «بناء» لتوطين صناعات الكهرباء تتضمن ثلاث مبادرات رئيسية، تهدف إلى تشجيع ودعم التصنيع المحلي.
وتركز المبادرة الأولى على تطوير سياسات وآليات لدعم وتحفيز المصنعين والمقاولين المحليين، فيما تتناول المبادرة الثانية وضع سياسات وآليات لدعم وتحفيز المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتعمل من خلال المبادرة الثالثة على تحديد الفرص الاستثمارية للصناعة والخدمات.
وأطلقت «السعودية للكهرباء» برنامج (بناء) لبناء وتوظيف القدرات الوطنية، انطلاقًا من اهتمام الشركة بتعظيم المحتوى المحلي وتحفيز الشركات الوطنية في مجال الكهرباء؛ للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وتسعى الشركة، من خلال استراتيجية توطين صناعات الكهرباء (بناء) الخاصة بالمقاولين، إلى الاعتماد على تطوير سياسات وآليات لدعم وتحفيز المقاولين المحليين.
في المقابل، حسمت الشركة السعودية للكهرباء، الجدل حول «اعتزام الشركة تقديم إعفاءات أو حوافز لمنتظمي السداد»، مشيرة إلى أن «هذه الأنباء غير صحيحة».
وفي تغريدة عبر حسابها الرسمي في «تويتر»، اليوم، الاثنين، قالت الشركة: «نعمل مع الجهات المختصة لتطوير الخدمات والتسهيلات على المشتركين، ومعلومة الحوافز والإعفاءات على المستحقات غير صحيحة».
ودعت الشركة وسائل الإعلام، إلى ضرورة استقاء المعلومات من مصادر الشركة الرسمية، مشيرة إلى أنه ولحين إقرار مقترحات أو برامج جديدة بعد دراستها والحصول على الموافقة عليها، فإن الشركة ستقوم بإعلان ذلك عبر قنواتها الرسمية المعروفة.
وأشارت الشركة إلى أنها تسعى بشكل دؤوب لابتكار وتطوير خدماتها وتقديم التسهيلات للمشتركين سواء من خلال سرعة التجاوب مع احتياجاتهم أو التسهيل عليهم في الخدمات المقدمة، وأنها تعمل مع الجهات المعنية على توفير كل ما يضمن تقديم خدمة مميزة للمشتركين وصناعة كهرباء يعتمد عليها في المملكة.
يذكر أن الشركة السعودية للكهرباء، وجهت الدعوة للمشتركين إلى التسجيل في خدمة «الفاتورة الثابتة»، التي تهدف إلى تسهيل عملية دفع قيمة الفاتورة الكهربائية من خلال تسديد قيمة تقديرية ثابتة بشكل شهري؛ ليتمكن المشترك من تخصيص ميزانية محددة للخدمة الكهربائية، تحسبًا لأي ارتفاع في معدل استهلاكه من الكهرباء في فصل الصيف، وزيادة كمية الاستهلاك من الطاقة الكهربائية.
جاء ذلك، بعد نجاح التجربة للمشتركين الذين انضموا للخدمة في الفترة السابقة، ونجاحها من خلال برنامج تيسير، الذي نظم سداد المشتركين لفواتيرهم وكانت مبالغ التصفية في نهاية البرنامج عادلة ومعقولة، خاصة أنها وازنت مصروفاتهم خلال فترة الصيف.