"التضامن": تعاملنا مع 4743 مشرداً وطفلاً بلا مأوى حتى أمس الأحد

أخبار مصر

غادة والي وزيرة التضامن
غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي

تتابع غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، فرق العمل المشتركة والتي تم تشكيلها من برنامج "أطفال بلا مأوى" وفريق التدخل السريع لتوفير الرعاية اللازمة والمساعدة للمواطنين الذين فقدوا المأوى، حيث تجوب فرق التدخل السريع محافظات الجمهورية المختلفة بحثاً عن هؤلاء المواطنين وقد بلغ إجمالي الحالات التي تم التعامل معها منذ بدء العمل  و حتى مساء أمس الأحد 17 فبراير  4743 حالة مشرد وطفل بلا مأوى.
 
وقد أشار التقرير الصادر عن فرق التدخل السريع انه تم التعامل أمس الأحد مع 97 حالة مشرد و40  طفل بلا مأوى بأجمالي 137  حالة على مستوى محافظات الجمهورية، حيث تصدرت محافظة القاهرة  أمس عدد الحالات التي تم التعامل معها حيث تم التعامل مع 62  حالة منها 47 حالة مشرد و5 أطفال بلا مأوى، يليها محافظة الجيزة في عدد الحالات التي تم التعامل معها بإجمالي  40 حالة منهم 21 حالة مشرد و 19 حالة طفل بلا مأوى.

هذا وتتنوع أنواع التدخلات التي تقدم من الفريق الى المواطنين ما بين الإيداع بأحد دور الرعاية التابعة للوزارة للحصول على الرعاية اللازمة بالإضافة الى توزيع وجبات ساخنة وبطاطين للحالات التي ترفض الاستجابة حيث تم امس توزيع 17 بطانية و 113 وجبة ساخنة عليهم.

هذا ويتلقى الفريق البلاغات عن حالات المواطنين والأطفال بلا مأوى على رقم الخط الساخن ١٦٤٣٩ و ١٦٥٢٨ كذلك على رقم ٠١٠٩٥٣٦٨١١١او من خلال ما يتم رصده عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت نفت وزارة التضامن الاجتماعي بشكل ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن  إلزام وزارة التضامن للمقبلين على الزواج بتخطي دورات تدريبية ضمن برنامج "مودة". 

وقال عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمشرف على البرنامج إن المشروع القومي يهدف إلى توعية الشباب المقبلين على الزواج من خلال محاضرات لطلبة الجامعات دون إجبارهم على إجراء اختبارات وان الهدف من البرنامج هو توعية الشباب بطرق حل المشكلات وأسس احتيار شريك الحياه وغيرها من المهارات الأساسية للحياة الأسرية السليمة. 

ولفت عثمان إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تضافر الجهود للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، من خلال تدعيم الشباب المقبل على الزواج بكل الخبرات اللازمة، لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسريّ وفض أي خلافات أو نزاعات، بما يساهم في نهاية الأمر في خفض معدلات الطلاق، عن طريق توفير معارف أساسية للمقبلين على الشباب من بينها أسس اختيار شريك الحياة، وحقوق وواجبات الزوجين، والمشكلات الزوجية والاقتصادية للأسرة، وإدارتها وكذا الصحة الإنجابية.