وزير النقل: المشروع القومي للطرق يقلل زمن الرحلات ويحد من وقوع الحوادث

وأكد الوزير ضرورة أن تتم مراعاة المواصفات القياسية في تنفيذ أعمال الطريق، خاصة فى المناطق ذات التربة الطفيلية، والتي تم استبدالها بأخرى رملية قابلة لأعمال الرصف، مشيرا الى أن هذا المشروع يشمل رفع كفاءة وتوسعة الطريق وانشاء حارات خدمة للنقل بالطريق الجديد بحيث يصبح 6 حارات في كل اتجاه 3 منهم مخصصين لسيارات النقل الثقيل، والشاحنات، بينما الـ3 حارات الاخرى لباقي أنواع المركبات.

وأضاف أنه يتم عمل الطريق الخاص بالشاحنات في الاتجاه القادم من أسيوط الى القاهرة بالرصف الخرساني لتحمل الشاحنات القادمة من المحاجر والصعيد الى القاهرة، لافتا الى ان الأنفاق المخصصة للدوران تضم 4 حارات (2 حارة بكل اتجاه) لتيسير مرور الشاحنات ومنع وتقليل نسبة الحوادث لافتا ان هذا الطريق سيكون طريقا حرا مثل طرق «القاهرة – الإسكندرية، والقاهرة – السويس، وشبرا – بنها الجديد، والدائرى الإقليمي» وسيساهم فى تسهيل حركة التجارة بين محافظات الصعيد ووجه بحرى.

وتابع الوزير معدلات تنفيذ مشروع ازدواج طريق أسيوط- سوهاج الصحراوي الشرقى والذي يبلغ طوله 145 كم وتبلغ تكلفته الإجمالية 1.138 مليار جنيه ويشمل المشروع ازدواج الطريق ليكون 2 حارة بكل اتجاه.، حيث أكد على ضرورة تكثيف العمل وأن تسير الأعمال وفقا للجدول الزمني المحدد وأن هذا المشروع من المقرر الانتهاء من الجزء الأول من وصلة قنا إلى تقاطع سوهاج البحر الأحمر قبل 30 يونيو القادم بطول 55 كم، والجزء الثاني حتى أسيوط بطول 90 كم خلال شهر أكتوبر القادم.

وأورد أن هذا المشروع سيسهم فى الحد من الحوادث على الطريق وتنمية حركة انتقال الأفراد والسائحين والبضائع وتعزيز السياحة بين صعيد مصر (أسيوط – سوهاج) وساحل البحر الأحمر (سفاجا - الغردقة)، كما سيساهم أيضا فى تسهيل حركة الانتقال للمواطنين ونقل السلع الغذائية التى تعتمد عليها المناطق السياحية فى البحر الأحمر بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة فى وسط الصعيد، حيث سيتكامل هذا الطريق مع طريقى سفاجا – سوهاج وسفاجا – قنا اللذان تم تنفيذهما ضمن المرحلة الأولى من المشروع وهذا الطريق سيكون محور "سفاجا – سوهاج – أسيوط" المتقاطع مع طريق سفاجا – قنا، وتبلغ أطوال الطرق الثلاثة المكونة لهذا المحور 450 كم.

وأشار إلي ان تنفيذ هذه المشروعات يأتي في إطار تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة تطوير ازدواج وتأمين سلامة المرور على الطرق الأكثر تسجيلًا لمعدلات الحوادث.