الغذاء والدواء: 7 أمراض يسببها تناول الحليب الخام
حذرت الهيئة العامة للغذاء والدواء من سبعة أمراض
يسببها الحليب الخام «غير المبستر»، وخاصة بالنسبة للفئات الأكثر عرضة للأمراض.
وأضافت الهيئة، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل
الاجتماعي «تويتر»، أن تناول الحليب الخام يتسبب في عدة أمراض أبرزها، داء اليرسينيات،
والزحار البكتيري، والعدوي الليستيرية، حمى التيفوئيد، التسمم الغذائي بالسالمونيلا،
والسل، والحمى المالطية.
وأكدت الهيئة أن أعراض الأمراض التي يسببها الحليب
الخام، تشمل تقلصات المعدة والإسهال والقيء.
وتابعت أن الفئات التي تعتبر أقل مقاومة للإصابة
بالأمراض هم: الرضع والأطفال الصغار، وكبار السن، والحوامل والأشخاص الذين يعانون من
ضعف جهاز المناعة.
وشددت هيئة الغذاء والدواء، على أن الأشخاص الأصحاء
ليسوا خارج دائرة الخطر الذي يسببه تناول الحليب الخام، كونهم- أيضًا- عرضة للإصابة
بالأمراض التي ينقلها، والتي قد تنتهي بالعجز التام أو الوفاة.
ويشمل الحليب الخام، حليب الإبل والأبقار والأغنام
والماعز، والذي لم يعالج بالبسترة، والذي قد يتعرض للتلوث من مخلفات الحيوانات، أو
ملوثات البيئة مثل الأتربة أو الأواني غير النظيفة، أو إصابة ضرع الحيوان، أو انتشار
الحشرات والقوارض، فضلا عن خطورة البكتريا التي تعيش على جلد الحيوانات، والتي تعد
أخطر الملوثات.
وهناك أنواع من الميكروبات قد تعتبر مفيدة في
إنتاج الألبان المتخمرة مثلا- تحت ظروف خاصة تكون فيها هي السائدة – لكن نفس تلك الميكروبات
مسؤولة عن إفساد الحليب، كما تسبب العديد من المشاكل في صناعة منتجاته - أما الميكروبات
مطلقة الضرر فيقتصر ضرر بعضها على الخسائر الاقتصادية؛ لأنها تغير صفات الحليب وتجعله
غير مستساغ فتتلفه.
ولأهمية الحليب تُعد عملية البسترة أحد الطرق
الهامة، في تصنيع منتجات الألبان؛ حيث تعود تسميتها إلى عالم الكيمياء الفرنسي لويس
باستور، والذي اكتشف تلك العملية كأحد أساليب القضاء على الميكروبات الضارة في الألبان
ومنتجاتها لحماية الجسم.
وتشير الدراسات إلى أن الألبان توفر فرصة مناسبة
لنمو وتكاثر العديد من الفطريات والجراثيم الأمر الذي يبرز أهمية البسترة في حفظ منتجات
الألبان ومد فترة صلاحيتها؛ حيث تعمل على قتل البكتريا الضارة والمعروفة بأنها سبب
رئيس لأمراض عديدة من بينها الحمى والتيفوئيد.