ولي العهد يُغادر إلى باكستان والهند والصين
أعلن
الديوان الملكي، اليوم الأحد، أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
آل سعود ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، غادر لزيارة كل من : جمهورية
باكستان الإسلامية ، وجمهورية الهند، وجمهورية الصين الشعبية.
وأضاف
الديوان الملكي أن الزيارة تأتي بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان
بن عبدالعزيز آل سعود وانطلاقًا من حرص مقامه الكريم على التواصل وتعزيز العلاقات بين
المملكة والدول الشقيقة والصديقة في المجالات كافة، واستجابة للدعوات المقدمة لولي
العهد، الذي يلتقي خلال الزيارة قادة تلك الدول وعددًا من المسؤولين فيها؛ لبحث العلاقات
الثنائية ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كان
مجلس علماء باكستان، نظم الخميس الماضي، مؤتمرًا بالعاصمة إسلام أباد؛ للترحيب بزيارة
الأمير محمد بن سلمان (ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع) والوفد المرافق
له إلى البلاد.
وثمَّن
المشاركون بالمؤتمر زيارة الأمير محمد بن سلمان، إلى باكستان كونها تعزِّز العلاقات
بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشيرين إلى سعي حكومة بلادهم لتعزيز العلاقات مع الدول
الصديقة ولاسيما المملكة العربية السعودية وسائر البلاد العربية.
وأوصى
المؤتمر بحل مشكلات المسلمين بالوحدة والوئام واتباع منهج الاعتدال والوسطية، منوهين
بإيمان جمهورية باكستان الإسلامية بالعلاقات الأخوية مع البلاد الإسلامية والعربية
وغيرها.
كما
أوصى المؤتمر بالترحيب بالمستثمرين السعوديين وفتح المجال لهم للاستثمار في باكستان،
والإشادة بدعم المملكة العربية السعودية لها ووقوفها بجانب شعبها، والتأكيد على وقوف
باكستان حكومة وشعبًا مع المملكة من أجل مكافحة الإرهاب والفكر الضال.
وتابع
المشاركون بالمؤتمر في توصياتهم، أن بلادهم تخطو نحو إنشاء باكستان جديدة على نهج وخطى
المملكة العربية السعودية وتتطلع للاستفادة من نظام المملكة الذي يدعو إلى التسامح
والتعايش السلمي ومنهج الاعتدال والوسطية .
ودعا
مجلس علماء باكستان حكومة بلادهم للاستفادة من نظام ومنهاج المملكة القائم على الكتاب
والسنة ومنهج السلف الصالح منهج الوسطية والاعتدال وتطبيقه لتحقيق العدالة ونشر ثقافة
الحوار والتقريب بين الثقافات والديانات المختلفة، مثمنين جهود المجلس في مكافحة الإرهاب
والفكر الضال وتعزيز العلاقات السعودية الباكستانية، التي تناول المؤتمر، مبرزا أهميتها
ومؤكدا أن الحاقدين لا يمكنهم زرع خلافات بين البلدين وشعبيهما الشقيقين.
وأكد
رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ محمد طاهر الأشرفي على العلماء والمشايخ أن يتناولوا
موضوع العلاقات السعودية الباكستانية في مساجدهم ومؤسساتهم العلمية مشيدًا بجهود الشعب
السعودي والباكستاني ولا سيما رجال الأمن والقوات العسكرية والعلماء والمشايخ في تحقيق
الأمن والاستقرار والتضحية بكل غال ونفيس من أجل ذلك.