الرئيس السيسي يصل القاهرة بعد مشاركته في مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية
وصل مطار القاهرة الدولى، قبل قليل الرئيس عبد الفتاح السيسي، قادما من ميونخ بعد زيارة لألمانيا الاتحادية استغرقت 3 أيام .
شارك الرئيس خلالها فى أعمال الدورة الـ 55 لمؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية والدفاع وممثلي المنظمات الدولية والخبراء المعنيين بقضايا الأمن ومكافحة الإرهاب .
ألقي الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة في الجلسة الرئيسية لمؤتمر ميونخ للأمن، والتي طرح فيها الرؤية المصرية للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية.
وأكد الرئيس السيسي في كلمته أن عدم تسوية القضية الفلسطينية بصورة عادلة ونهائية يمثل عاملا رئيسيا لعدم الاستقرار.
شاط مكثف، يشهده الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ألمانيا، حيث شارك في فعاليات الجلة الرئيسية لمؤتمر ميونخ للأمن، وعرض رؤية مصر، حول الحلول السياسية لحل مختلف الأزمات، ثم التقى بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
مؤتمر ميونخ
انطلقت فعاليات الجلسة الرئيسية لمؤتمر ميونخ للأمن بألمانيا بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من قادة وزعماء الدول.
وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، كلمة بمؤتمر ميونخ للأمن كأول رئيس خارج أوروبا يلقى كلمة بالجلسة الرئيسية، ويصل عدد المشاركين في الدورة الخامسة والخمسين إلى ما يقرب من 700 مشارك و1200 صحفي.
وتضمنت كلمة "السيسي"، خلال مؤتمر ميونخ، رؤية مصر للتوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، في ضوء ثوابت سياسة مصر الخارجية التي تستند إلى الحفاظ على كيان الدولة الوطنية، وترسيخ تماسك مؤسساتها، وقواتها الوطنية النظامية واحترام سيادة الدول على أراضيها وسلامتها الإقليمية، وكذا جهود مصر في إطار مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
موضوعات المؤتمر
ويشارك في الجلسة كل من نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، وعدد من رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوزراء وعدد من رؤساء المنظمات الدولية، منهم أمين عام جامعة الدول العربية، والممثلة السامية للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، والأمين العام لحلف الناتو، ومدير صندوق النقد الدولي، والأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، ومدير برنامج الغذاء العالمي بالأمم المتحدة.
ويتضمن جدول أعمال المؤتمر، عددًا من الموضوعات أهمها التعاون عبر الأطلسى وإيجاد الحلول للعديد من المشكلات التي تواجهها دول العالم، كما سيتم مناقشة مستقبل مراقبة الأسلحة والتعاون في السياسة الدفاعية وتأثيرات تغير المناخ والابتكار التكنولوجى على الأمن الدولي.
