أبو الغيط يستبعد عودة سوريا للجامعة العربية
وشهدت الجلسة حديثاً صريحاً حول الأبعاد المختلفة للأزمة السورية، حيث لفت الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن كافة المداولات التى تتناول مستقبل سوريا تخلو من الحضور السوري، مؤكداً أن التناقض يمثل خطأ كبيراً يتعين تداركه، ومضيفاً أن الخلافات الأمريكية - الروسية على الصعيد الدولي تنعكس سلباً على إمكانيات تسوية الأزمة فى سوريا، وأن السلوك الإيراني يمثل مشكلة كبيرة ليس فى سوريا وحدها، وإنما فى المنطقة.
ورداً على سؤال حول احتمالات استعادة سوريا لمعقدها فى الجامعة العربية، أكد أبو الغيط أن القرار فى النهاية يعود للدول العربية، وأنه لا يلمس تغيراً جوهرياً في مواقف الدول العربية حيال هذا الأمر.
وأضاف أبو الغيط أن النظام السوري يحتاج إلى تبني منهج أكثر اعتدالاً وألا يكتفي بتحقيق النجاحات العسكرية على الأرض، وإنما ينخرط فى عملية سياسية جادة وحوار حقيقي مع المعارضة السورية بما في ذلك الأكراد.