وكيل "اتصالات النواب": الرئيس يمضي بخطى ثابتة لبناء دولة حديثة
أكدت الدكتورة مي البطران، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية، وأمام صناع القرار الجيوسياسي على مستوي العالم، قوية ومعبرة جدًا عن التحديات التي يشهدها العالم في الفترة الحالية، لافتًة إلى أن الرئيس السيسي يتحدث ولأول مرة أمام العالم عن قضايا وآمال وطموحات القارة السمراء باعتباره رئيسًا للاتحاد الأفريقي.
وأضافت "البطران"، أن هذه المشاركة سوف تسهم في وضع سياسات العديد من المحاور السياسية والاقتصادية وسبل التعاون لمواجهة الإرهاب، لا سيما وأن المؤتمر ينعقد بمشاركة 35 من رؤساء الدول والحكومات و50 من وزراء الخارجية و30 من وزراء الدفاع و600 من الخبراء العسكريين والأمنيين والدبلوماسيين، والأمر الذي يتوقع أن يلقي بظلاله على التعاون اقتصاديًا وعسكريًا وتكنولوجيًا، وذلك بعد لقاء الرئيس السيسي بالمستشارة الألمانية ميركل خلال زيارته وبالعديد من الشركات الألمانية العالمية ومنها مقابلة "بيتر ريدل" رئيس شركة رودا أند شوارتز والتي تعد من أبرز الشركات العالمية في مجال الأمن الإلكتروني وتأمين الشركات.
وتابعت وكيل لجنة الاتصالات، أن التعاون مع شركات التكنولوجيا العالمية سوف يسهم في دفع عجلة التنمية في مصر والقارة الأفريقية من خلال الإسهامات التي يمكن إضافتها لا سيما في مجالات الصناعة والتجارة والتكنولوجيا، وفي ظل ما يشهده العالم من ثورة تكنولوجية هائلة.
وأشادت، بكلمة الرئيس السيسي التي أكدت بأن دعوته للمُشاركة في هذا المنتدى المهم، ليس فقط بصفته رئيسًا لدولة تتفاعل مع محيطها الإقليمي الأفريقي والعربي، وتضطلع بدور رئيسي في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية بمنطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، وإنما أيضًا لكون مصر تسلمت منذ أيام قليلة الرئاسة الدورية للإتحاد الأفريقي لعام 2019، وتتطلع كعادتها دومًا للتعبير عن شواغل الشعوب الأفريقية الشقيقة الرامية لتحقيق الاستقرار والتقدم، ودفع عجلة التنمية قدمًا.
واستطردت: الرئيس السيسي يحرص دائمًا في مثل هذه المؤتمرات والمحافل الدولية على طرح جميع القضايا الإقليمية والدولية وطرح الرؤى للمشكلات والأزمات، وعرض الحلول التي يمكن من خلالها إعادة الأمن والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط.