عبد الرحيم علي: مخططات الإخوان لافتعال الأزمات بين الأقباط والمسلمين فشلت
أكد الدكتور عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب، أن جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية هي التي كانت تحاول دائما افتعال محاولات عدة لإحداث الفتنة بين الأقباط والمسلمين في مصر طوال العقود الماضية، وللأسف الشديد فشلت جميع الأنظمة السابقة في كشف هذه المخططات الخبيثة للتيارات الإرهابية المتطرفة التي تتخذ من الدين الإسلامي الحنيف ستارا للقيام بمثل هذه الأعمال الخسيسة، من أجل تأجيج الغرب ضد مصر، ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسى نجح وبقوة وبكل كفاءة واقتدار في التصدي لها بنفسه، وتعزيز فكر أن أي اعتداء يحدث لهم فهو ليس موجة لهذا الفصيل فقط بل للمصريين أجمعين.
وقال "علي"، إن المؤسسات الدينية الرسمية بمصر ممثلة في الأزهر الشريف والكنيسة المصرية ووزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ودار الإفتاء المصرية، كان لهم دورهم الكبير في مساندة جهود الرئيس السيسي في جعل الـ 100 مليون مواطن مصري نسيجا وطنيا خالصا، لدرجة أن قداسة البابا تواضروس الثاني في أحد لقاءاته مع رئيس دولة كبرى خلال زيارته لمصر سأله عن أحوال الأقلية في مصر، وكان رده وطنيا وحاسما وقاطعا عندما قال قداسته: لا توجد أقلية في مصر ولا يمكن أن تعرف المسلم من المسيحي أبدا أو لن تفرق بينهما إلا إذا ذهب المسلم للمسجد والمسيحي للكنيسة.
وأضاف الدكتور عبد الرحيم علي، أن جماعة الإخوان الإرهابية باءت جميع محاولاتها لتقسيم وتفتيت الدولة المصرية بالفشل، مؤكدا أنه يكفى جميع المصريين شرفا المقولة الشهيرة لقداسة البابا تواضروس الثاني التي قال فيها بالنص: "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن"، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطى المثل والقدوة للعالم كله في تأكيده الواضح والحاسم بأنه "مفيش حاجة اسمها أقلية في مصر ومفيش مسلم ومسيحي" وكلنا شعب واحد وهو صاحب وجود قانون لأول مرة في مصر لبناء الكنائس، ولأول مرة يجد المصريون رئيس الدولة يزور المسيحيين فى أعياد الميلاد وفي كل مدينة جديدة جامع وكنيسة.