وزيرة التضامن: "المسشفى العائم" فريد من نوعه وينفذ لأول مرة في مصر بداية من مارس "صور"
قالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن بروتوكول إنشاء أول مستشفى عائم، يختلف عن غيره من بروتوكولات، لما يضم من دعم مجتمعي لأكثر من مليون مواطن بمختلف المحافظات، حيث يقدم المستشفى خدماته الصحية والاجتماعية في ثمان محافظات وهي أسوان والأقصر وسوهاج وقنا وأسيوط والمنيا وبنى سويف والجيزة والتي تضم أكثر الأسر احتياجا.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مشروع المسشفى العائم فريد من نوعه وينفذ لأول مرة في مصر بداية من مارس المقبل حتى نهاية أبريل، ويجوب محافظات صعيد مصر لتقوم بالرسو إسبوعيا في كل محافظة، وعلى متنها 22 عيادة متخصصة.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الدعم المادي للأمهات البالغ عددهن مليون سيدة من "تكافل وكرامة"، مرتبط بمشروطية التعليم والتزام الأبناء بالحضور للمدارس بنسبة 80%، وكذلك مشروطية الصحة وترددهم علي الوحدات الصحية 3 مرات سنويا.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلي أن الوزارة لديها أرقام تلفونات وعنواين السيدات المستفيدات من "تكافل وكرامة"، مؤكدة أنهن يتلقين التوعية في "2 كفاية"، والتي ستساعدهم في توجيه الدعم لتغذية أفضل لأولادهم، إلى جانب البرامج القومية القائمة كمبادرة وزارة الصحة والتربية التعليم لعلاج التقزم والأنيميا لتحسين الحالة الصحية والتعليمية وجودة الحياة للأسر المصرية.
وأوضحت أن المستسفي مجهزة بعدد من العيادات في جميع التخصصات لخدمة الأطفال والسيدات، لأفتة إلي دور وزارة التضامن يكمن في تعريف الأهالي بهذه القافلة من خلال المديريات الموجودة في كل محافظة، والرائدات الريفيات والمثقفات عن طريق التردد علي البيوت لإعلام الأهالي وتعريفهم بأيأم وجود القافلة وساعات الكشف وخلافة، وأيضا سيتم الإعلان عن طريق المساجد والكنائس.
وفي ختام كلمتها، أكدت أن مدة تنفيذ المشروع شهرين ويستهدف الكشف على مليون سيدة وطفل، إذ سيتم الكشف من 800 لـ1000 يوميا، مشيرة إلى أن تكلفة المشروع 18 مليون جنيه.
وجاء ذلك خلال توقيع وزارة التضامن الاجتماعي، بروتوكول تعاون مع روتاري مصر بهدف تنفيذ أول مستشفى عائم للطفل والأم، بالتزامن مع ما تنفذه الوزارة من عدد كبير من الأنشطة التوعوية وبرامج الدعم الاقتصادي والاجتماعي بمحافظات صعيد مصر.