برلماني: إتمام اتفاقية تأسيس المنطقة الصناعي الروسية بشرق بورسعيد بداية لتحقيق طفرة اقتصادية
قال النائب مصطفى الكمار، عضو مجلس النواب، إن إتمام اتفاقية تأسيس المنطقة الصناعي الروسية فى شرق بورسعيد، يعد البداية لتحقيق طفرة اقتصادية كبيرة فيما يخص منطقة القناة.
وأضاف النائب مصطفى الكمار، عضو مجلس النواب، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أحد اهم المناطق الاستثمارية والواعدة فى مصر، والتي ستكون محل جذب العديد من الاستثمارات الخارجية معتبرا أن المنطقة الروسية ستكون بداية الانطلاقة لمذيد من الاتفاقيات مع مختلف الدول الأجنبية.
وأكد النائب مصطفى الكمار، عضو مجلس النواب، أن وجود هذه المناطق الاقتصادية سينعكس بشكل كبير على الاقتصاد المصرى، وحجم الاستثمار الأجنبي داخل مصر، وسينعكس بالأخص على أرباح هيئة قناة السويس التى حققت ارتفاعًا ملحوظًا فى الشهور الأخيرة.
وأوضح النائب مصطفى الكمار، عضو مجلس النواب، أنه وفقا لأخر الإحصائيات الملاحة بالقناة خلال العام المالى 2017 2018 سجلت زيادة عائدات القناة بشكل غير مسبوق مُحققة أعلى إيراد سنوى مالى فى تاريخها مقومًا بالدولار بإجمالى إيرادات 5.6 مليار دولار مقابل 5 مليار دولار خلال العام المالى السابق 2016-2017، بزيادة قدرها 600 مليون دولار بنسبة 13%، وبالتالى فإن تأسيس مناطق صناعية فى منطقة السويس وبورسعيد، من المتوقع ان يضاعف حجم الاقتصاد الخاص بهذه المنطقة الواعدة.
ومن المقرر أن يغادر الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، القاهرة صباح غد، في طريقه إلى روسيا الاتحادية، على رأس وفد رفيع المستوى من الهيئة، لإنهاء المفاوضات بشأن إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى شرق بورسعيد.
وأشار الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلى دعوة محافظ سان بطرسبرج لزيارة المحافظة والمنطقة الاقتصادية الخاصة بها وميناء سان بطرسبرج، للتعرف على مجالات التعاون مع الهيئة، بجانب عقد لقاءات مع وزير الصناعة والتجارة الروسى ونائبه لمناقشة آليات إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى شرق بورسعيد على مساحة 5.25كم٢ باستثمارات نحو7 مليارات دولار، وكذلك اللقاء مع رئيس مركز الصادرات الروسي.
