عاجل.. تعليق قوي من رئيس الوزراء على خفض سعر الفائدة في البنوك
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، وفد اللجنة اليهودية الأمريكية الذي يزور مصر حالياً؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة، بحضور السفير رضا حبيب، مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية.
وقال رئيس الوزراء حول الجهود الاقتصادية للحكومة من أجل مكافحة الفكر المتطرف، إن البطالة تمثل العنصر الثان الذي يجعل الشباب قابلاً للتأثر بالأفكار المتطرفة، ولذا فقد وضعت الحكومة على قمة أولوياتها زيادة الاستثمارات الحكومية في مجالات البنية التحتية وإنشاء المدن الجديدة والمشروعات القومية الكبرى، من أجل توفير فرص العمل للشباب، وهو ما أثمر عن انخفاض البطالة لما دون الـ 9% لأول مرة منذ 2010.
وأوضح رئيس الوزراء أن توفير فرص العمل لا سيما للسيدات يلعب دوراً حيوياً أيضاً في الحد من الزيادة السكانية، لأن المرأة العاملة تكون أكثر ميلاً إلى تنظيم الإنجاب.
ورداً على سؤال حول قرار البنك المركزى مؤخراً بتخفيض معدل الفائدة، أشار رئيس الوزراء إلى أن هذا القرار يأتي انعكاساً لتحسن المؤشرات الاقتصادية في الفترة الأخيرة، وفى مقدمتها انخفاض معدل التضخم، ولذا جاء قرار تخفيض الفائدة من أجل تشجيع المستثمرين ورجال الأعمال على الاقتراض والتوسع في مشروعاتهم، لا سيما وأن زيادة الاستثمارات وتوسيع النشاط الاقتصادى يلعب دوراً حيوياً في زيادة معدلات النمو، وتوفير فرص العمل.
وحول جهود مصر في مكافحة الإرهاب ونتائج العملية الشاملة سيناء 2018، أكد رئيس الوزراء أن القوات المسلحة والشرطة المدنية حققا نجاحات كبيرة في القضاء على قيادات الجماعات التكفيرية، واستهداف تجمعاتهم، وقطع خطوط الإمداد والتموين بين البؤر الإرهابية، لا سيّما وأن العملية الشاملة استهدفت عدة محاور واتجاهات في ذات الوقت، وهو ما انعكس على التراجع الكمى والنوعى للعمليات الإرهابية منذ بدء العمليات وحتى الآن.
وشدد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، في الوقت ذاته على أن الحرب على الإرهاب تأخذ وقتاً من أجل القضاء التام على الإرهابيين وفلولهم، لكن المهم هو أن الاتجاه العام لنجاح الضربات الأمنية في تصاعد مستمر.
واختتم أعضاء الوفد حديثهم بتوجيه الشكر لرئيس الوزراء على حواره المفتوح معهم، مؤكدين أنهم سيكثفون خلال الفترة القادمة من مساعيهم لتعزيز علاقات الشراكة بين مصر والولايات المتحدة، وفى مساندة المصالح المصرية في واشنطن.