أردوغان.. إدلب على طاولة تركيا وروسيا وإيران

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت إن تركيا وروسيا وإيران قد يجرون عمليات عسكرية مشتركة ضد الجماعات المتطرفة في إقليم إدلب شمال شرق سوريا إذا لزم الأمر ، مشيرا إلى التزام أنقرة بتنفيذ بروتوكول أنقرة - موسكو الذي يجلب وقف إطلاق نار جزئي بين الدولتين .

و قال زعيم تركيا للصحفيين بعد عودته من سوتشي ، حيث حضر قمة مع نظيريه الروسي والإيراني يوم الخميس " يمكن عقد عمليات مشتركة في أي وقت بما يتماشى مع التطورات. ولا توجد عقبة أمام هذه التدابير الحالية هي من أجل راحة وسعادة وازدهار الناس في إدلب حيث أم من الضروري لنا هو أمن شعب إدلب ".

وقد أبرمت أنقرة وموسكو اتفاقا في منتصف سبتمبر لمنع هجوم على المتمردين في إدلب من قبل نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وافقت تركيا على إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح وإزالة مقاتلين "متطرفين" من مجموعات مثل "حركة تحرير الشام" المرتبطة بتنظيم القاعدة كجزء من الصفقة.

في حين أنه لم يحدد الخطوات الملموسة التي سيتم اتخاذها ، أكد الرئيس التركي على الاتفاق الثلاثي للعمليات المشتركة في أدلب موطن الجماعات المتطرفة التي تسيطر على حوالي 90 في المئة من المقاطعة.

"وتعمل منظمة الاستخبارات الوطنية لدينا بشكل مكثف ، حيث إنهم يحاولون منع [الأعمال الإرهابية] كما أن مراقبتنا في إدلب ستلبي واجباً حاسماً »، كما قال أردوغان.

وردا على أسئلة حول طلب تركيا إنشاء منطقة أمنية على طول الحدود السورية كجزء من اقتراح من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، أكد الرئيس التركي أن المنطقة الأمنية على طول الحدود السورية يجب أن تكون تحت سيطرة تركيا ، مشددًا على أن أنقرة لن تسمح أبدًا بذلك ، كما شدد علي الجهود المبذولة لتحويل هذه المنطقة الأمنية إلى درع حماية لوحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة