عاجل.. قتلى ومصابين في اشتباكات مسلحة بين أبناء عمومة بالمنوفية
شهدت قرية إبنهس بمركز قويسنا التابع لمحافظة المنوفية، منذ قليل، مشاجرة دامية بين أبناء عمومة بسبب خلافات على أرض زراعية، وأسفر ذلك عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم.
تلقى اللواء سمير أبو زامل مدير أمن المنوفية، إخطارًا من رئيس مباحث مركز قويسنا، يفيد نشوب المشاجرة بين أبناء عمومة نتيجة للخلاف على الأرض الزراعية، وأطلق أحد أفراد العائلة النيران على أقاربه، مما أسفر عن مصرع "أحمد. ت. ا" 30 سنة، و"شندي. م. ا" 48 سنة، وإصابة "سعيد. ا" 43 سنة و"عبد الستار. ا" 64 سنة.
وعلى الفور تم نقل المتوفين إلى المشرحة، والمصابين إلى مستشفى قويسنا المركزي وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة، وجارٍ العرض على النيابة.
مرصد مكافحة الإرهاب يدين العملية الإرهابية في سيناء
أعرب مرصد مكافحة الإرهاب عن إدانته البالغة والشديدة للحادث الإرهابي الذي استهدف أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء، والذي أسفر عن استشهاد ضابط وإصابة 14.
وكان المتحدث العسكري للقوات المسلحة، أكد أن "عناصر إرهابية هاجمت أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء، وتصدت قوة الارتكاز الأمني لتلك العناصر والاشتباك معها".
وأوضح المتحدث العسكري، أن "الارتكازات الأمنية تمكنت من القضاء على 7 أفراد تكفيريين، ونتيجة لتبادل إطلاق النيران، تم استشهاد ضابط وإصابة 14 درجات أخرى".
وأضاف المرصد أن موجات الإرهاب التي تستهدف أبناء هذا الوطن هي انتهاك سافر لحق الإنسان في الحياة أسمى وأقدس الحقوق على الإطلاق، وأن هذا الحق كفلته المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان وأكدت على حمايته.
وأكد المرصد، أن استمرار العمليات الإرهابية على هذا النحو لن يؤدي سوى إلى مزيد من الإصرار على مكافحة الإرهاب، وأن الجماعات المتطرفة لن تثني الدولة المصرية عن مسيرتها لتحقيق التحول الديمقراطي المنشود وتحقيق أملها في الانتقال إلى مصاف الدول الديمقراطية.
وطالب المرصد الحكومة المصرية ووزارة الداخلية باتخاذ كافة الإجراءات للسرعة القبض على مرتكبي هذا الحادث الإجرامي وتقديمهم للعدالة حتى يكونوا رادعا لمن تسول لهم أنفسهم تهديد أمن هذا البلد وترويع المواطنين الأبرياء فيه.
ومن جانبه ذكر حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن الإرهاب ما هو إلا تعبير عن إفلاس فكري وعدم قدرة على ممارسة السياسة من خلال القنوات الشرعية المتاحة الأمر الذي يدفع هؤلاء الجناة إلى الإرهاب.
وشدد أبو سعدة على ضرورة تكاتف كافة قوي الشعب من أجل مواجهة الإرهاب الغاشم والقضاء عليه سواء على مستوي الحكومة أو منظمات المجتمع المدني أو الشعب من القضاء على براثن الإرهاب الذي يفتك بأبناء هذا الوطن.
وأضاف أنه يجب على الحكومة المصرية القيام بكافة واجباتها لحماية البلاد من براثن الإرهاب، رافضا ما وصفه البعض بأن رد الحكومة المصرية يدخل في نطاق العنف المتبادل، لأن رد الحكومة يأتي ردا على أعمال إرهابية انتهكت حق الإنسان في الحياة أسمى وأقدس الحقوق على الإطلاق.
وكما أكد "أبو سعدة"، على ضرورة التعاون الدولي من اجل مواجهة الارهاب ومواجهة الدول الداعمة للارهاب بتوفير التمويل والدعم اللوجستي وتوفير الدعم الأمني.
