"القصبي" عن هجوم العريش: الإرادة المصرية لن تنكسر
قدم الدكتور عبدالهادي القصبى، رئيس ائتلاف "دعم مصر"، التحية لأبطال القوات المسلحة المصرية وذلك عقب إفشال مُخطط العناصر الإرهابية التى هاجمت أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء.
حيث تصدت قوة الارتكاز الأمني لتلك العناصر المُخربة واشتبكت معها، وتمكنت من القضاء على 7 تكفيريين، مُقدمًا خالص العزاء لأسر الشهداء، مُتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وعبر رئيس ائتلاف "دعم مصر" عن ثقته الكاملة فى جيشنا العظيم فى القضاء على تلك البؤر الإرهابية والتى أوشكت على الانتهاء والقضاء عليها من جذورها.
وأضاف القصبى، إن الإرادة المصرية لن تنكسر أمام تلك المحاولات القذرة التى تسعى إلى زعزعة استقرار هذا الوطن والسعى لعرقلة مسيرة بناء مصر الجديدة بفضل إرادة الشعب المصري الصلبة وقوة الجيش المصري الذى يضحى بأبنائه من أجل استكمال مسيرة البناء، مشيرًا إلى أن رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر "ميونخ" للأمن على المجتمع الدولى التكاتف لوقف إمداد وتمويل تلك الجماعات والتى تسعى إلى التخريب ليس فى منطقة الشرق الأوسط فحسب بل العالم أجمع لذلك على المجتمع الدولى والدول الغربية الإنصات جيدًا لرسالة الرئيس السيسي خلال هذا المؤتمر الهام وترجمته على أرض الواقع لوأد تلك الجماعات الإرهابية.
كما قال الدكتور عبدالهادي القصبي، رئيس ائتلاف "دعم مصر"، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية، بحضور نحو 35 من رؤساء الدول والحكومات و50 من وزراء الخارجية و30 من وزراء الدفاع و600 من الخبراء العسكريين والأمنيين والدبلوماسيين وبصفته رئيس الاتحاد الإفريقي، إلى جانب رئيس رومانيا "كلاوس يوهانس" الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لطرح رؤية مصر لسبل التوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، في ضوء ثوابت سياسة مصر الخارجية التي تستند إلى الحفاظ على كيان الدولة الوطنية، وترسيخ تماسك مؤسساتها، وقواتها الوطنية النظامية واحترام سيادة الدول على أراضيها وسلامتها الإقليمية، وجهود مصر في إطار مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف تؤكد عودة مصر الكبيرة الى ريادتها في السياسة الخارجية ودليل على أننا نسير فى المسار الصحيح نحو بناء دولة قوية على كافة الأصعدة وفى مختلف المجالات.
وأشار القصبي، إلى أن استعراض رؤية مصر لتعزيز العمل الأفريقي خلال المرحلة المقبلة، في ضوء الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي للعام الجاري ٢٠١٩، وذلك من خلال دفع التكامل الاقتصادي الإقليمي على مستوى القارة، وتسهيل حركة التجارة البينية، في إطار أجندة أفريقيا ٢٠٦٣ للتنمية الشاملة والمستدامة، فضلا عن تعزيز جهود إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات تؤسس لبداية علاقة جيدة بين القاهرة والعالم أجمع.
وثمن زعيم الأغلبية مشاركة الرئيس السيسي كأول متحدث غير أوروبي خلال الجلسة الرئيسية لمؤتمر ميونخ لطرح رؤية مصر لسبل التوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، في ضوء ثوابت سياسة مصر الخارجية التي تستند إلى الحفاظ على كيان الدولة الوطنية، وترسيخ تماسك مؤسساتها، وقواتها الوطنية النظامية واحترام سيادة الدول على أراضيها وسلامتها الإقليمية، وكذلك جهود مصر في إطار مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف دليل على أن القاهرة عادة وبقوة لتتحدث وعلى العالم أن ينصت لها وباهتمام.
وأوضح، أن مشاركة الرئيس السيسي في غداء العمل الذي نظمته إدارة المؤتمر على شرف الرئيس بحضور بيتر ألتماير وزير الاقتصاد والطاقة الألماني، وفولفجانج إيشنجر رئيس مؤتمر ميونخ للأمن، وعدد من رؤساء كبرى الشركات الألمانية والعالمية منهم رئيس دويتشه بنك، والبنك التجارى الألماني، ورؤساء شركات أليانز العالمية للتأمين، ومرسيدس، وبى إم دبليو، وفولكسفاجن، وإيرباص، وسيمنز، ومجموعة ساب، واتحاد الصناعات الألمانية، وعدد من الشركات العالمية الأخرى العاملة في مجال تكنولوجيا الاتصالات والإلكترونيات، والإعلام، والخدمات المالية وإدارة الأصول، والصناديق الاستثمارية، وصناعة الدواء، والصناعات العسكرية، فضلًا عن ممثلين للمراكز البحثية والدراسات الإستراتيجية الدولية، جاء لاستعادة الشراكة مع أوروبا وأن تلك المرحلة هى مرحلة بناء تؤكد أن القاهرة أصبحت بيئة خصبة للاستثمار.