رئيس "إسكان النواب": قانون تنظيم نشاط التطوير العقاري يعد قاطرة التنمية
قال المهندس علاء والي، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن إعداد الحكومة مشروع قانون تنظيم نشاط التطوير العقارى لعرضه على مجلس النواب خطوة مهمة نظرًا لأهمية هذا القطاع الذى يعد قاطرة التنمية، والذي جاء تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بهدف الحفاظ على حقوق المواطنين عند حصولهم على الوحدات السكنية وتنظيم عملية التصرف فيها، إلى جانب حماية هذا القطاع والحفاظ على الاستثمارات التي يتم ضخها، وتفعيل دور القطاع الخاص، وجذب الاستثمارات العربية والأجنبية للمشاركة في التطوير العقاري.
وقال والي: "كما أن مشروع القانون المقترح سوف يعالج السلبيات الموجودة من خلال وضع ضوابط وآليات جديدة للتعامل مع شركات التطوير العقارى وتفعيل دور الرقابة على هذه الشركات والتأكد من مدى الالتزام مع المواطنين والعقود المبرمة وتنفيذ المشروعات فى الموعد المحدد"، مُضيفا أن قطاع التشييد والبناء والاستثمار العقارى من أهم القطاعات الاقتصادية ويعد قاطرة التنمية ويوفر فرص عمل كثيرة، لافتا إلى أن مشروع القانون سوف يتضمن إنشاء اتحاد عام لشركات التطوير العقارى من أجل تطوير مهنة التطوير العقارى، ورفع مستواها المهنى والمساهمة في الحفاظ على سمعتها فى مصر، بما لا يتعارض مع حقوق مشترى الوحدات، بالإضافة إلى أن مشروع القانون ينص على عقوبات للتصدى لمن يزاول نشاط التطوير العقارى بغرض بيع الوحدات للمواطنين دون الحصول على ترخيص وفقًا لأحكام القانون.
كما أشار رئيس لجنة الإسكان، إلى أن هذا القطاع يضم مئات الآلاف من رجال الأعمال والمطورين ولكنه غير منظم ولا يشمله قانون، وحان الوقت لتنظيم القطاع من خلال وضع آليات وقوانين ولوائح تحكمه تساعد على الحفاظ على صناعة العقار ووضع هذا القطاع فى المقدمة دائما، خاصة أن المواطنين يعتبرون القطاع العقارى هو الملاذ الآمن للحفاظ على أموالهم.
رئيس حزب "المصريين الأحرار": تصريحات آن باترسون خدمة مدفوعة الأجر لجماعة الإخوان ومن يمولها
استنكر الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، تصريحات السفيرة الأمريكية السابقة بمصر والتى عكست عدم درايه بطبيعة الجيش والشعب المصرى، وحاولت السفيرة السابقة في تصريحاتها أن تنتقص من دور وصلابة الشعب المصرى في إزاحة نظام الإخوان الفاشي وعزل رئيسه في ثورة شعبية عارمة.
وأكد خليل، أن الشعب المصرى والسفيرة السابقة وإدارتها تعلم انه هو الذى إستدعى الجيش لمساندة ثورته ضد جماعة الإخوان الإرهابية، وتابع:" لا أعتقد أن السفيرة السابقة يمكنها تتناسي أن الشعب المصرى طالب برحيلها ايضا بسبب دورها المنحاز لجماعة الإخوان المسلمين أثناء عملها في مصر، والتى حاولت وقتها "آن باترسون" بخطوات حثيثة ويائسة تحويل مصر للسيناريو الباكستاني، بتمكين الإخوان على حساب ثوابت الدولة المصرية، وصناعة نظام حكم يمكن الإخوان من التواجد لسنوات طويلة عبر عملية تحول ديمقراطي زائف يتجاهل ثوابت المجتمع المصري الكاره للعنف والتطرف الديني".
وشدد رئيس حزب المصريين الأحرار، على أن الجيش هو الشعب كما أن الشعب هو الجيش، واثبت التاريخ القريب والبعيد فشل كل محاولات الوقيعة بينهم.