جنوب الوادي في قنا تودع الدكتور "مغربي سليم"

اشتهر الفقيد الراحل بعلمه الواسع، ومؤلفاته المتعددة، وإشرافه على مجموعة من الرسائل العلمية، بجانب تميزه واشتهاره بين طلابه وزملاؤه في العمل بحسن الخلق والدقة والالتزام.

ولد سليم، في عام 1956م بقرية الرحمانية قبلي، في أسرة تميزت بالعلم والمعرفة، والحرص على القيم المجتمعية والتعاليم الدينية، فكان والده الراحل الشيخ على سليم، شيخًا جليلًا، يؤخذ منه العلم، وبه تتم المصالحات، فكان لعائلته عاملًا رئيسيًا في تفوقه الدراسي، حتى حصل على بكالوريوس العلوم، من كلية العلوم بأسوان في عام 1978م، وعين معيدا بها في عام 1980م.

عمل الدكتور الراحل، مدرسًا بجامعة برشا بالمملكة العربية السعودية، لعدة سنوات، ثم عاد بعدها للعمل مدرسًا مساعدًا للكيمياء العضوية، ثم أستاذا متفرغًا بكلية العلوم بجامعة جنوب الوادي، وله خمسة أبناء بناء، هم: علي مغربي، حاصل على كلية هندسة حاسبات المعلومات، وأحمد مغربي، صيدلي، ومحمود مغربي، طبيب أسنان، ومحمد مغربي، حاصل على المعهد العالي للخدمة الإجتماعية، وفاطمة مغربي، حاصلة على ليسانس الآداب والتربية.

رحل الدكتور مغربي علي أحمد محمد سليم، عن عمر ناهز الـ 63 عام، بعد أن أفنى حياته في خدمة العلم، متفانيًا في عمله، تاركًا إرثًا عظيمًا من العلوم والأبحاث والدراسات العلمية التي كان لها بالغ الأثر في التنمية والمعرفة.