رئيس "المصريين الأحرار": تصريحات آن باترسون خدمة مدفوعة الأجر لجماعة الإخوان ومن يمولها
استنكر الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، تصريحات السفيرة الأمريكية السابقة بمصر والتي عكست عدم دراية بطبيعة الجيش والشعب المصري.
وقال إن السفيرة السابقة حاولت في تصريحاتها أن تنتقص من دور وصلابة الشعب المصري، في إزاحة نظام الإخوان الفاشي وعزل رئيسه في ثورة شعبية عارمة.
وأكد "خليل"، أن الشعب المصري والسفيرة السابقة وإدارتها، تعلم أنه هو الذي استدعى الجيش لمساندة ثورته ضد جماعة الإخوان الإرهابية.
وتابع: "لا أعتقد أن السفيرة السابقة يمكنها تتناسي أن الشعب المصرى طالب برحيلها ايضا بسبب دورها المنحاز لجماعة الإخوان المسلمين أثناء عملها في مصر، والتى حاولت وقتها "آن باترسون" بخطوات حثيثة ويائسة تحويل مصر للسيناريو الباكستاني، بتمكين الإخوان على حساب ثوابت الدولة المصرية، وصناعة نظام حكم يمكن الإخوان من التواجد لسنوات طويلة عبر عملية تحول ديمقراطي زائف يتجاهل ثوابت المجتمع المصري الكاره للعنف والتطرف الديني".
وشدد رئيس حزب المصريين الأحرار، على أن الجيش هو الشعب كما أن الشعب هو الجيش، واثبت التاريخ القريب والبعيد فشل كل محاولات الوقيعة بينهم.
"القصبي": مشاركة "السيسي" بمؤتمر ميونخ للأمن تؤكد أن مصر الكبيرة عادت وبقوة
وشدد رئيس حزب المصريين الأحرار، على أن الجيش هو الشعب كما أن الشعب هو الجيش، واثبت التاريخ القريب والبعيد فشل كل محاولات الوقيعة بينهم.
"القصبي": مشاركة "السيسي" بمؤتمر ميونخ للأمن تؤكد أن مصر الكبيرة عادت وبقوة
قال الدكتور عبدالهادي القصبي، رئيس ائتلاف "دعم مصر"، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية، بحضور نحو 35 من رؤساء الدول والحكومات و50 من وزراء الخارجية و30 من وزراء الدفاع و600 من الخبراء العسكريين والأمنيين والدبلوماسيين وبصفته رئيس الاتحاد الإفريقي، إلى جانب رئيس رومانيا "كلاوس يوهانس" الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لطرح رؤية مصر لسبل التوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، في ضوء ثوابت سياسة مصر الخارجية التي تستند إلى الحفاظ على كيان الدولة الوطنية، وترسيخ تماسك مؤسساتها، وقواتها الوطنية النظامية واحترام سيادة الدول على أراضيها وسلامتها الإقليمية، وجهود مصر في إطار مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف تؤكد عودة مصر الكبيرة الى ريادتها في السياسة الخارجية ودليل على أننا نسير فى المسار الصحيح نحو بناء دولة قوية على كافة الأصعدة وفى مختلف المجالات.
وأشار القصبىي، إلى أن استعراض رؤية مصر لتعزيز العمل الأفريقي خلال المرحلة المقبلة، في ضوء الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي للعام الجاري ٢٠١٩، وذلك من خلال دفع التكامل الاقتصادي الإقليمي على مستوى القارة، وتسهيل حركة التجارة البينية، في إطار أجندة أفريقيا ٢٠٦٣ للتنمية الشاملة والمستدامة، فضلا عن تعزيز جهود إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات تؤسس لبداية علاقة جيدة بين القاهرة والعالم أجمع.
وثمن زعيم الأغلبية مشاركة الرئيس السيسي كأول متحدث غير أوروبي خلال الجلسة الرئيسية لمؤتمر ميونخ لطرح رؤية مصر لسبل التوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، في ضوء ثوابت سياسة مصر الخارجية التي تستند إلى الحفاظ على كيان الدولة الوطنية، وترسيخ تماسك مؤسساتها، وقواتها الوطنية النظامية واحترام سيادة الدول على أراضيها وسلامتها الإقليمية، وكذلك جهود مصر في إطار مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف دليل على أن القاهرة عادة وبقوة لتتحدث وعلى العالم أن ينصت لها وباهتمام.
وأوضح، أن مشاركة الرئيس السيسي في غداء العمل الذي نظمته إدارة المؤتمر على شرف الرئيس بحضور بيتر ألتماير وزير الاقتصاد والطاقة الألماني، وفولفجانج إيشنجر رئيس مؤتمر ميونخ للأمن، وعدد من رؤساء كبرى الشركات الألمانية والعالمية منهم رئيس دويتشه بنك، والبنك التجارى الألماني، ورؤساء شركات أليانز العالمية للتأمين، ومرسيدس، وبى إم دبليو، وفولكسفاجن، وإيرباص، وسيمنز، ومجموعة ساب، واتحاد الصناعات الألمانية، وعدد من الشركات العالمية الأخرى العاملة في مجال تكنولوجيا الاتصالات والإلكترونيات، والإعلام، والخدمات المالية وإدارة الأصول، والصناديق الاستثمارية، وصناعة الدواء، والصناعات العسكرية، فضلًا عن ممثلين للمراكز البحثية والدراسات الإستراتيجية الدولية جاء لاستعادة الشراكة مع أوروبا وأن تلك المرحلة هى مرحلة بناء تؤكد أن القاهرة أصبحت بيئة خصبة للاستثمار.