"الصحة" توجه نصائح لمرضى الربو عند نزول الأمطار
أصدرت وزارة الصحة، اليوم الجمعة، إرشادات صحية للتخفيف من آثار التغيرات الجوية السيئة على مرضى الربو.
ووفق ملصق توعوي، طالبت الوزارة مرضى الصدر والحساسية، باتباع عدد من النصائح والإرشادات للحدّ من تأثير العوامل الجوية على هؤلاء المرضى، بينما نصحت بالابتعاد عن المطر والهواء البارد، وأكدت أنهما من مهيجات الربو.
وفالت الوزارة إنه عند الاضطرار للخروج، يجب الحرص على تغطية الرأس والفم والأنف، مطالبة مرضى الربو باصطحاب البخاخ الإسعافي (موسع الشعب الهوائية)، محذرة من أنه في حال عدم الاستجابة للبخاخ أو تفاقم الأعراض أو حدوث ازرقاق في الأطراف، يجب التوجه إلى أقرب مركز طوارئ، حتى لا تتفاقم الحالة الصحية لمرضى الربو.
وفي إطار حرصها على توعية المواطنين بماهية مرض الربو، قدّمت الوزارة توضيحًا للمرضى، مشيرة إلى أنه التهاب مزمن في شعب الرئة الهوائية التي تسبب السعال، وقصر النفس، وضيق الصدر، وتكرار نوبات الصفير أثناء النوم والسعال ليلًا أو خلال الصباح الباكر.
في حين أشارت إلى أنه لا يوجد علاج ناجز لهذا المرض، إلا أن الوزارة أكدت أنه بالإمكان السيطرة عليه بتجنب المثيرات المهيجة له وإزالتها من بيئة المصاب؛ حتى تمنع استثارة رئتيه، وبالتالي الإصابة بالأزمة التي تجعل حالته تسوء، لافتة إلى أن معدل انتشار الربو أعلى لدى الأطفال الصغار منه عند البالغين، وأعلى في الإناث منه لدى الذكور.
يُشار إلى أن الربو من الأمراض المزمنة، والأكثر شيوعًا في مرحلة الطفولة.. وفي الغالب تكون الإصابة بالوراثة، ويمكن للظروف الجوية مثل الطقس الجاف جدًّا، والرطب أو العاصف أن تتسبب في تفاقم الإصابة، ومن ثم يجب مراجعة الطبيب والاستمرار في أخذ العلاج حسب توجيهاته؛ للتحكم في الربو وإعانة الرئة على أداء وظائفها بشكل طبيعي... وبحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية، فإن هناك أكثر من 300 مليون مصاب بمرض الربو على مستوى العالم، كما أنه يتسبب في وفاة شخص واحد من بين كل 250 حالة وفاة في العالم.. أما على المستوى المحلي، فإن معدل انتشار المرض في المملكة.