الحكومة اليمنية تعلن فتح ممرات إنسانية في الحديدة
أبلغت الحكومة اليمنية، رئيس المراقبين الدوليين في لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة، الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، بأن القوات الحكومية فتحت الممرات الواقعة تحت سيطرتها لمرور المساعدات الإنسانية.
ووجه رئيس الفريق الحكومي في لجنة إعادة تنسيق الانتشار، صغير بن عزيز، اليوم الجمعة، رسالة إلى لوليسغارد، أبلغه فيها بفتح ممرات من كيلو 8 باتجاه كيلو 16 وباتجاه خط 60 والخط الساحلي، إضافة إلى استعداد قوات الشرعية لتسهيل الوصول إلى الإغاثة الإنسانية في مطاحن البحر الأحمر وإخراجها عبر الخط الساحلي الواقع تحت سيطرتها، وذلك وفقا لقناة "العربية".
واقترح رئيس الفريق الحكومة، مسارا آخر لمرور الإغاثة الإنسانية، في حال رفض مقاتلي جماعة أنصار الله، فتح الطرق الخاضعة لها في مدينة الحديدة.
وكان التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، أصدر يوم أمس الخميس، بيانا، أكد فيه الالتزام الكامل باتفاق السويد.
وأكد التحالف أن "الميليشيات الحوثية تماطل في تطبيق اتفاق الحديدة بهدف تعزيز قدراتها العسكرية في المدينة"، وذلك وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وأضاف أن "انتهاكات الميليشيات في المدن اليمنية بلغت 1400 انتهاكا منذ التوصل لاتفاق الحديدة، محملا إياها مسؤولية فشل تطبيق الاتفاق".
كما أبدت قوات التحالف، في بيانها، استعدادها لإعادة الانتشار في الحديدة وفق اتفاقية ستوكهولم، معتبرا أن لا تقدم في تنفيذ اتفاق السويد بعد 6 أسابيع على إقراره.
ودعا البيان الأمم المتحدة والمبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث للضغط على الحوثيين لتنفيذ اتفاقيات ستوكهولم وتحملهم مسؤولية فشلها.
وكانت "أنصار الله" أعلنت، الأربعاء الماضي، أنها أحبطت مخططا تخريبيا في محافظة الحديدة غربي اليمن، كان يستهدف إسقاط المدينة ومينائها، متهمةً الأمم المتحدة بالضلوع فيه.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي يديرها الحوثيون، عن مصدر أمني، أن الأجهزة الأمنية "ضبطت أكبر خلية إجرامية تتبع "حزب الإصلاح" كانت على وشك تنفيذ مخطط تخريبي مرتبط بسيناريوهات دولية عدوانية تتربص بالحديدة لإسقاط ميناء ومدينة الحديدة".
ونشرت "سبأ" صور 9 أشخاص يعتقد أنهم أفراد الخلية المضبوطة.