الكنيسة الإنجيلية تستضيف اليوم الرابع من فعاليات أسبوع الصلاة من أجل الوحدة
استضافت الكنيسة الانجيلية بالشرابية، أمس الخميس، فعاليات اليوم الرابع لأسبوع الصلاة من اجل الوحدة المنعقد في الفترة بين 11 فبراير الي 19 فبراير الجاري، معطيين لليوم عنوان " الرب نوري وخلاصي" وهو اليوم المخصص للشباب من الكنائس المختلفة بتنظيم مشترك بين شباب اللجنة المسكونية للشباب و شباب الاتحاد العالمي للطلبة المسيحيين و راعي الكنيسة الانجيلية بالشرابية بحضور ممثلي الكنائس المختلفة.
وتخلل اليوم العديد من الكلمات منها كلمة القس ارنست، راعي الكنيسة، و كلمة الاب بولس جرس، امين عام مجلس كنائس مصر، و كلمة اللجنة المسكونية للشباب ممثلة في الأستاذ ايمن كرم، و كلمة الانبا مارتيروس عن النور و الظلمة متطرقا في كلمته عن الحب، مشيرا لان يسوع هو الحب الأعظم وهو الذي يجمعنا وغيرها من الكلمات ، و أيضا الصلاة المشتركة و قراءات من الكتاب المقدس و شارك باليوم فريق ترانيم مسكوني يشمل شباب من كل الطوائف مختتمين اليوم بترتيل الصلاة الربانية جميعا .
كان مجلس كنائس مصر، قد بدأ أسبوع الصلاة من أجل الوحدة المسيحية، الاثنين الماضي وينتهي الثلاثاء 19 فبراير من الشهر ذاته.
وتقوم الكنائس المصرية بمختلف طوائفها، خلال أسبوع الصلاة من أجل الوحدة، بتنظيم اجتماعات مشتركة تقوم الكنائس بالتبادل استضافتها بمشاركة ممثلون عن الطوائف المسيحية.
واستقبلت كاتدرائية مار جرجس للأقباط الأرثوذكس بالجيزة، افتتاحية أسبوع الصلاة من أجل الوحدة، على أن تستضيف كنيسة العذراء والأم تريزا للكاثوليك، ثاني فعاليات أسبوع الصلاة من أجل الوحدة، على أن يختتم فعالياته من كنيسة القديس نيقولاوس للروم الأرثوذكس.
و قال القس رفعت فتحي، الأمين العام السابق لمجلس كنائس مصر، إن المجلس يفتقد خلال احتفاليته بالعام الحالي أحد أبرز قياداتها الكنسية وهو الراحل الأنبا بيشوى والذي كان له جهود كبيرة في التقارب.
وأشار" فتحي"، خلال كلمته باحتفالية العام السادس لتأسيس مجلس مصر والتي تقام بالكلية الإكليريكية الكاثوليكية بالمعادي، الي أن هناك جهود كبيرة تبذلها الكنائس للسعي للوحدة من خلال كل كنيسة مشتركة به.
وأوضح، أنه على الرغم من السير ببطيء في التقدم بالمجلس إلا أن هناك خطوات جادة للتقارب بين كنائس المجلس وذلك بجهود لجان الشباب والمرأة مضيفا أن هناك خطوات جادة سوف تتخذ لإطلاق مناهج مسكونية موحدة تهدف لدعم الوحدة بين الكنائس.