سفير مصر بألمانيا يكشف عن كواليس عودة "مرسيدس" لمصر
قال بدر عبدالعاطي، السفير المصري لدى ألمانيا، إن العلاقات المصرية - الألمانية تمر حاليا بأزهى أوقاتها، وهذا ينعكس على كل المجالات، وهناك ثقة واحترام متبادل، وتنسيق مستمر بينهما.
وأضاف "عبدالعاطي" في لقاء مع برنامج "الجدعان"، المذاع على قناة القاهرة والناس الفضائية، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي الأخيرة إلى ألمانيا دشنت لمرحلة جديدة من العلاقات بين قوتين كبريتين، ومن ثمار هذه الزيارة عودة شركة مرسيدس مرة أخرى للسوق المصري.
ولفت السفير المصري إلى أن هذه الشركة لا تحابي ولا تجامل أحد، وبدون التقدم الاقتصادي، والبيئة الاستثمارية والثقة في القيادة السياسية المصرية لم تعود الشركة إلى مصر، موضحا أن عضو مجلس الإدارة بالشركة، ماركو شيفر، قال له إن لقاءه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وإزالة العقبات الإدارية والبيروقراطية أعطى دفعة وثقة لشركة مرسيدس للعودة.
وأكد أن الوفد الألماني برئاسة وزير الاقتصاد وقع عدة اتفاقيات في مصر، وبعد عودته ذكر أنهم أخطأوا في أنهم لم يعطوا دولة كبرى مثل مصر حقها في الاستثمار، مشددا على أن الشركات الألمانية هي التي تدق الأبواب المصرية الآن للاستثمار في مصر.
وكشف أن ألمانيا منذ 2015، هي الأولى في تصدير السياحة لمصر، وفي عام 2018 حققت رقما لم تحققه من قبل، بالإضافة للتعاون في مجال التعليم، وتأسيس جامعة ألمانية في العاصمة الإدارية الجديدة، وهناك هيئة لقياس جودة التعليم، وهناك أكاديمية لتدريب المدرسين المصريين بالتعاون مع ألمانيا، وهناك تعاون في مجال الزراعة ومساعدة مصر في التلقيح الصناعي وتطوير السلالات في مصر، وإنتاج المزيد من اللحوم.