عبد الله بن زايد : الإمارات تتطلّع إلى مستقبل أكثر أمناً في الشرق الأوسط
شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
وزير الخارجية والتعاون الدولي في مؤتمر استمر يومين وعقد في وارسو بدعوة من الولايات
المتحدة الأمريكية للنظر في سبل إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وفي كلمته في الجلسة ، أكد صاحب السمو الشيخ
عبدالله بن زايد على الدور الريادي الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز
السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال الشيخ عبد الله: "تعمل الإمارات
جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة لمعالجة التحديات المريرة وضمان
مستقبل أكثر أمناً وسلماً واستقراراً في الشرق الأوسط".
" وأشار ايضا الي أن هناك حاجة متزايدة لاتخاذ
إجراء جماعي لوقف انتشار الصواريخ الباليستية ، ومكافحة الإرهاب ، ومواجهة كل أولئك
الذين يميلون إلى شن الحرب بالوكالة وتبني العنف ، ووضع حد للقرصنة السيبرانية .
وخلال محادثاته مع المسؤولين المشاركين
في المؤتمر ، أكد الشيخ عبد الله أن العقوبات ضد إيران هي خطوة هامة. وأكد على ضرورة
الاستمرار في اتخاذ تدابير سياسية لاحتواء طموحات إيران الاستراتيجية.
كما أشاد كبير الدبلوماسيين في دولة الإمارات
العربية المتحدة بالتقدم المحرز في هزيمة الجماعات المتطرفة ، بما فيها داعش والقاعدة
في شبه الجزيرة العربية .
وفي اليمن ، أكد الوزير الإماراتي أن استمرار
انتهاكات المتمردين الحوثيين لاتفاق استكهولم يقوض التقدم المحرز نحو السلام.
وكرر الشيخ عبد الله دعم الإمارات لجهود
السلام التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيث.
كما سلط الضوء على الإسهامات الكبيرة من
دولة الإمارات في تقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني. وأكد سموه على أهمية مواجهة التحديات التي تواجه اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط.
حيث شارك وزير الخارجية الإماراتي في الجلسة
العامة الافتتاحية للمؤتمر وفي جلسة أخرى تناولت آخر المستجدات في الشرق الأوسط ، بما
في ذلك الجهود الدولية في هذا الصدد.
وفي معرض تعليقه على مؤتمر وارسو ، قال الوزير الإماراتي إن الإمارات حريصة جداً على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة وتؤيد دائماً الجهود الدولية لتحقيق هذه الغاية.