فلسطين تتهم الولايات المتحدة بـ"تطبيع" الاحتلال الإسرائيلي
نفت القيادة الفلسطينية، التي تتخذ من رام الله مقرًا لها، وجود أي أساس لمؤتمر وارسو الدولي حول الشرق الأوسط والذي يهدف من وجهة نظرها إلى "تطبيع" الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وفي عمود نشرته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، قال نبيل شعث، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس: "باتخاذ جانب الحكومة الإسرائيلية بشكل كامل، تسعى إدارة ترامب إلى تطبيع الاحتلال الإسرائيلي والإنكار المنهجي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره. ومؤتمر وارسو يأتي في هذا السياق".
وذكّر نبيل شعث أن الإدارة الفلسطينية رفضت المشاركة في المؤتمر، قائلًا: "عملية السلام لا يمكن استخدامها في ضمان إعفاء أحد الطرفين من جرائم الحرب التي ارتكبتها أو أن يتخلى طرف آخر عن حقوقه الأساسية بموجب ميثاق الأمم المتحدة".
ومن المفترض أن يركز مؤتمر وارسو، الذي تم تخصيصه رسمياً إلى الأمن في الشرق الأوسط، على إيران بشكل أساسي. ولكن، صهر دونالد ترامب ومستشاره، جاريد كوشنر، يجب أن يتطرق أيضًا الجهود الأمريكية المستمرة منذ أشهر لتقديم مبادرة دبلوماسية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.