منح "جائزة الشجاعة" الدنماركية لحركة معادية لإسرائيل يثير الدهشة
مُنحت جائزة كوبنهاجن للشجاعة، لثلاثة أعضاء من حركة BDS، المعادية لإسرائيل، والتي تحاول تقويض دولة إسرائيل ماليًا وتعارض سياساتها، وذلك لعملها بلا كلل من أجل الكشف عن الطبيعة الشبيهة بنظام الفصل العنصري للنظام الإسرائيلي وانتهاكها النظامي للقانون الدولي".
وذكرت الصحيفة الدنماركية Berlingske، أن رئيس بلدية كوبنهاجن للتكنولوجيا والبيئة، نينا هيدجر أولسن، قد أثارت ردود فعل متباينة من خلال منح بفخر جائزة الشجاعة لثلاثة نشطاء من حركة BDS المناهضة لإسرائيل في مقر بلدية كوبنهاجن.
وحسب الصحيفة، فإن روني برقان، وماجد أبو سالم، وستافيت سيناي، قد حصلوا على جائزة كوبنهاجن للشجاعة، على "العمل بلا كلل من أجل الكشف عن الطبيعة الشبيهة بنظام الفصل العنصري للنظام الإسرائيلي وانتهاكها النظامي للقانون الدولي".
وقالت الصحيفة، إنه خلال الحفل، زعمت نينا هيديجير أولسن، أن العالم بحاجة إلى مثل هؤلاء النشطاء الشجعان، مشددة على أنه "من الشرف الخاص أن نرحب بهم في المدينة".
وصُدم جاكوب نايساغر، رئيس مجموعة حزب المحافظين في قاعة بلدية كوبنهاجن، بهذه الجائزة.
وقال: "إذا كنتِ تستخدمين قاعة المدينة لتمجيد الأشخاص المتهمين بهذا النوع من الأشياء، فعندئذ لا بد لي من أن أختلف بشدة"، مدعيًا أن الاحتفال غير قانوني.
وبالمثل، أثارت الجائزة، الدهشة في المنظمة الصهونية الدنماركية. ووفقًا لرئيسها ماكس ماير: "ينبغي على رؤساء البلديات الامتناع عن الأحداث برسالة سياسية واضحة."
وقال ماكس ماير: "عندما يكرم عمدة، المحرضين، الذين يشوهون إسرائيل ويقاطعونها، فإن المنظمة الصهيونية الدنماركية ستحث بشدة العمدة على الابتعاد عن ذلك. نعتقد أن رئيس البلدية، نينا هيدجر أولسن، يجب أن تحافظ على مواقفها المعادية للصهيونية داخل بلدها، ومكتب الحزب وليس في مقر بلدية كوبنهاجن".