الكونجرس الأمريكى يعارض التدخل العسكرى فى فنزويلا

قال نواب ديمقراطيون اليوم الأربعاء، إنّ الكونجرس سيعارض التدخل العسكري الأمريكى في فنزويلا، ليتحدوا مصداقية المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب، إيليوت أبرامز، حول تصريحاته الأسبوع الماضى بشأن العمل السري الأمريكي.

وأعرب الرئيس الديمقراطي للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، إليوت إنجل، عن قلقه من تلميحات ترامب إلى أن العمل العسكري كان خيارًا بشأن فنزويلا، حيث يتعرض الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو لضغط دولي مكثف للتنحى، كما أن اقتصاد البلاد في حالة من الفوضى.

وقال انجل في جلسة استماع حول دولة اوبك: "أنا قلق بشأن تلميحات الرئيس بأن الولايات المتحدة تحتفظ بخيار التدخل العسكري، أريد أن أوضح لشهودنا ولأي شخص آخر يشاهد أن التدخل العسكري الأمريكى ليس خيارا".

واستدعى رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية، خوان جوايدو، حكما دستوريا لتولي الرئاسة قبل ثلاثة أسابيع، معتبراً أن إعادة انتخاب مادورو في العام الماضي كانت خدعة.

وسرعان ما اعترفت الولايات المتحدة ومعظم الدول الغربية، بأن جوايدو هو الرئيس الشرعي لفنزويلا، لكن حكومة مادورو الاشتراكية تحتفظ بدعم روسيا والصين، وكذلك السيطرة على مؤسسات الدولة بما في ذلك الجيش.

ووفقاً لوكالة رويترز، اليوم الأربعاء، أنّه بالنسبة للولايات المتحدة، فيجب على الكونجرس- وليس الرئيس- الموافقة على العمل العسكري الأجنبي، وفي الجلسة، ضغط الديمقراطيون في اللجنة على أبرامز حول آرائه حول التدخل العسكري، لكن الأسئلة بشأن مصداقيته أثارت تبادل الآراء الأكثر سخونة.