عريقات: السعودية لن تتخلى عن الفلسطينيين سياسياً ومالياً

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أكد للرئيس الفلسطيني أن المملكة ستقف مع الفلسطينية ولن تتخلى عن قضيتهم سياسياً ومالياً واقتصادياً.

وقال عريقات، لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، الأربعاء، إن الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان شدداً على أن الرياض ملتزمة بمبادرة السلام العربية، وقرارت قمة الظهران في أبريل الماضي.

وأضاف عريقات، "جرى التوافق بين السعودية وفلسطين على عدم تغيير هذه المبادئ والقرارات، وقدم الرئيس عباس شرحاً لما يواجه القضية الفلسطينية من مخططات، تستهدف المشروع الوطني الفلسطيني".

وأشار عريقات، إلى أن الولايات المتحدة تعمل على خطة سلام، تقوم على تبني الموقف الإسرائيلي بالكامل، وتهدف إلى رفع الفوائد لإسرائيل.

وشدد على أن الأهم من كل ذلك هو انقلاب حركة حماس في قطاع غزة واستمراره، متابعاً: "نحن نعيد ونكرر أن مفتاح الثغرة التي تتحدث من خلالها الألسن في واشنطن وتل البيت، هذا الانقلاب، إن لم نساعد أنفسنا من سيساعدنا؟".

وشددّ على أنه يجب تحديد العلاقات مع إسرائيل، ولا بد من تنفيذ قرارت المجلسين الوطني والمركزي، وإن لم تراجع واشنطن مواقفها، بشأن القدس، فإنه لا جدوى من الحديث معها، وهذه حقيقة".

وتابع، "نسأل الإخوة في حماس، أنتم موجودون في موسكو وسمعتم من المسؤولين الروس حول (صفقة القرن)، ماذا ستفعلون الآن، هذه الألاعيب والانتقال من عاصمة إلى أخرى، ومن بلد إلى آخر، لن تنفع".

وقال عريقات إن "القضية وطنية فلسطينية، وليست قضية خلافة، وليست قضية مكتب سياسي ولا إرشاد عام، يجب العودة إلى صناديق الاقتراع وإلى الشعب".

واستطرد، "الغنوشي له بلد، اسمه تونس، وبديع له بلد اسمه مصر، لذلك من بلدك يا سنوار ويا هنية، نحن نعرف الإخوان المسلمين، كنتم في موسكو، وسمعتم لافروف ماذا يقول، أنت تضيع مبدأ الدولة، والكل يعلم أن ارتكاز (صفقة القرن) يأتي من خلال فصل غزة عن الضفة، قطاع غزة ليست قضية إنسانية، هي منبع الوطنية الفلسطينية".