"بصمة حب" غدًا في المتحف القبطي بمناسبة مرور 109 عام على افتتاح الجناح القديم
قالت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف، إن المتحف القبطي يقيم معرضاً أثرياً مؤقتاً بمناسبة مرور ١٠٩ عام علي افتتاح الجناح القديم له، تحت عنوان "بصمة حب".
وأوضحت صلاح أن المعرض يبدأ غدا الخميس وسيضم مجموعة متنوعة من المقتنيات الأثرية والتي تُعد النواة الأولي للمتحف، وعدد من مؤلفات مرقس سميكة باشا مؤسس المتحف.
وأضافت جيهان عاطف مدير عام المتحف، أنه بهذه المناسبة سيصاحب أمناء المتحف الزائرين في جوالات إرشادية داخل قاعات المتحف.
يذكر أن المتحف القبطي يقع في مصر القديمة داخل حدود حصن بابليون والذي توجد بقاياه خلف مبنى المتحف؛ وقد بدأ تشييده أيام الفرس ولكن حدثت عليه العديد من الإضافات في عهد الإمبراطوريين الرومانيين أغسطس وتراجان ثم أضاف إليه من جاء بعدهم من أباطرة الرومان. لعب العالم الفرنسي (ماسبيرو) دوراً هامة في نشأة المتحف إذ عمل على جمع أعمال الفن القبطي وتخصيص قاعة لها في المتحف المصري.
بعد ذلك طالب مرقس باشا سميكة عام 1893م بأن تضم مجموعة الآثار القبطية إلى اهتمامات لجنة حفظ الآثار والفنون.
وقد جاهد هذا الرجل طويلاً حتى تمكن من إقامة المبنى الحالي للمتحف الذي افتتح عام 1910 وعين هو أول مدير له. أما أول دليل للمتحف فتم نشره عام 1930.
يعد هذا المتحف أكبر متحف في العالم لآثار مصر من المرحلة القبطية وهو يضم الأقسام الآتية، وهي قسم الأحجار والرسوم الجصية، وقسم تطور الكتابة القبطية والمخطوطات، وقسم الأقمشة والمنسوجات، وقسم العاج والأيقونات، وقسم الأخشاب، وقسم المعادن، وقسم الفخار والزجاج.