الشجاع: 11 فبراير دمرت البلاد اقتصاديا وسياسيا وثقافيا
قال القيادي في حزب المؤتمر عادل الشجاع إن احداث 11 فبراير دمرت البلاد اقتصاديا وسياسيا وثقافيا، مشيرا إلى أن ثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢م انتجت رئيسا بحجم السلال، وأنجبت ١١ فبراير ٢٠١١ مسخا كالمشاط..
وأضاف:" حينما تسمع مهدي المشاط يطلق عليه الرئيس سوف تجد نفسك مضطرا للضحك، وشر البلية ما يضحك ، وكم في اليمن من المضحكات. لن نجانب الصواب إذا قلنا إن ١١ فبراير تتحمل الجزء الأكبر إن لم يكن الكامل من المسؤلية في انهيار واقعنا السياسي والاقتصادي والثقافي..
وتابع:"على صعيد المشروع السياسي لم يقدم ثوار نكبة فبراير أي مشروع سياسي يدفع الدولة إلى الأمام.. استطاع الكثير من اليمنيين أن يمتصوا تبعات الحرب وأن يتغلبوا على نتائجها المدمرة، ولكنهم حينما يسمعوا أن المشاط رئيسا يصابوا بأمراض العصر كالسكر والضغط..
وقال:" أصبحت اليمن مهزلة المهازل و أضحوكة الأمم..إننا نعيش أزهى عصور الانحطاط..فهل نحتاج للأحزاب السياسية ولقياداتها بعد كل هذا الهوان والخذلان؟
ولست بحاجة للقول إن اليمن تحتاج إلى التخلص من القيادات المتخاذلة لتحل محلها القيادات السياسية الشابة التي تملك فكرا نيرا وقراءة متكاملة للمتغيرات العالمية.
وأكد أن بعض ثوار نكبة ١١ فبراير يقولون: إن أنصار الله شركاؤهم في ثورة فبراير العظيمة - كما يقولون- أنهم بدأوا مسيرتهم نحو الدولة المدنية لولا أن صالح عرقل مسيرتهم وآن الآوان لفتح حوار معهم للعودة إلى بناء الدولة المدنية. ألم اقلكم إنهم مسوخ ويحملون كل العقد النفسية التي لا ينفع معها أطباء بلا حدود..يكفي فقط أن يذهب الشعب إلى إنتحار جماعي حينما يرى أن المشاط يدعى رئيسا..
هؤلاء المسوخ حولوا وطنهم إلى جحيم أرضي يحرق الأجيال المتعاقبة ويوصد كل الأبواب أمام أي فرصة للتطور والتقدم والمدنية
واختتم مقاله بقوله:" خلاصة القول إن الوطن المخنوق الذي دمرته نكبة فبراير وحولته إلى بركة من دماء أبنائه وأشاعت اللصوصية وصناعة الأزمات والخوف واستنساخ الأمساخ حتى أصبحت اليمن شعبا بلا دولة وجغرافيا بلا تاريخ ورعب وتخلف..
والسؤال الذي يطرح نفسه: طالما الحوثيون شركاء هؤلاء المسوخ، فلماذا لا يعودون إلى الوطن ليشاركوهم بناء الدولة المدنية بدلا من أن يطلوا علينا من اسطنبول؟ حينها سنرى مدنية الحوثيين في التعامل معهم.