في الذكر الثامنية لأزمة 11 فبراير.. خسرت فيها جميع القوى السياسية
تأتي الذكر الثامنية
لأزمة 11 فبراير في ظرف انقلت اليمن رأسا على عقب وخسرت فيها جميع القوى السياسية سواء
التي قامت فبراير من قوى المعارضة أو من اعترضها في حزب المؤتمر.
وتمكنت مليشيا
الحوثي من السيطرة على العاصمة صنعاء التي جاءت بالتزامن مع انتدلاع الاحتجاجات وخسرت
قوى المعارضة وخسر نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
نكبة:
وعبر ناشطون عن
أرائهم حول ذكرى فبراير حيث يقول الناشط أحمد النعمي فبراير الثوره أو نكبة التغيير يتفق الجميع ان مابعد فبراير ليس خيرا مما قبلها
فقد انفرط العقد وتاهت الأحلام وتبخرت الامنيات بين ثنايا الوطن الضائع وقد كنا ادوات
اسهمت في ذلك.
أما الناشط سلطان بن زايد عافية، فقال:" نكبة
فبراير هدمت دور القران نكبة فبراير فجر مساجد اهل السنه نكبة فبراير رقت الحوثيين
من شرذمه الى الى مليشيات تمتلك من الاسلحه ما لا تملكه بعض الدول نكبة فبراير قتلت
ابناء السنه في اليمن وهجرتهم ومزقتهم شر ممزق نكبة فبراير رددت في ساحات الاعتصام
حيا بهم حيا بهم وها نحن ندفع ثمن حيا بهم منذو اربع سنوات.
وأردف سلطان ساخرا:" قومو اوقدو الشعله ورددو
حيا بهم.
انقلاب على نظام
ديموقراطي:
وقال الناشط محمد
المحفلي إنها نكبة فبراير، حيث انقلبت بصورة غير سلمية على نظام ديمقراطي وعدالة اجتماعية،
ورخاء اقتصادي.
وأضاف:" فقد
كانت البطالة تتراجع ومؤشرات الفساد تتراجع، ولم يكن اليمن حينها من أفقر بلدان العالم،
وكانت الحالة السياسية مستقرة فلم يتم تأخير انتخابات مجلس النواب عشر سنوات، ولم يكن
هناك انسداد في الأفق السياسي، ولم تظهر أي محاولة لتوريث الحكم وتمديده، وكانت الأسعار
تتراجع، والتضخم يقل، ومؤشر الإرهاب يتراجع، ولم يكن هناك رشوة ولامحسوبية ولا وساطة.
وأكد بقوله:"
لقد كانت نكبة بالفعل لأنها قطعت طريق التقدم والتطور إلى الهاوية، لقد كانت نكبة مفاجئة
ولولاها لكان النظام سقط على رؤسنا ولكن بطريقة سلسلة ودراماتيكية وليس بهذا الشكل
المرعب".