روسيا تعرب استعددها لحل الأزمة الفنزويلية.. وتحذر أمريكا من التدخل

روسيا تعرب استعددها لحل الأزمة الفنزويلية وتحذر أمريكا من التدخ

أعلنت روسيا استعدادها لتسهيل بدء الحوار بين حكومة فنزويلا والمعارضة، بينما حذرت الولايات المتحدة من التدخل في الشؤون الداخلية لكاراكاس.

ووقفت روسيا إلى جانب الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو في المواجهة مع زعيم المعارضة خوان جوايدو، ويحتفظ مادورو بالسيطرة على مؤسسات الدولة بما في ذلك الجيش، بينما أعلنت أمريكا ومعظم الدول الغربية، اعترافها بجوايدو رئيساً لفنزويلا.

ونقلت وكالة تاس للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، اليوم قوله: "إننا نحافظ على اتصالات مهمة للغاية مع حكومة هذا البلد ونقف على أهبة الاستعداد لتقديم خدمة لطيفة من أجل تسهيل عملية إيجاد سبل للخروج من الوضع".

كما أضاف أنّ روسيا قدمت بعض المقترحات لفنزويلا بشأن تسوية أزمتها لكنه لم يذكر أي تفاصيل.

واستثمرت موسكو مليارات الدولارات في الاقتصاد الفنزويلي وإنتاج النفط.

وأمس الثلاثاء، عاد أنصار المعارضة إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد لمطالبة مادورو بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى فنزويلا، حيث ينتشر نقص الغذاء والدواء.

وصرح وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف لوزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو فى مكالمة هاتفية مساء أمس، بأنّ واشنطن يجب أن تتجنب أى تدخل، بما فى ذلك العسكري، فى الشؤون الداخلية لفنزويلا.

وقال لافروف أيضاً إن روسيا مستعدة لإجراء مشاورات بشأن الوضع في فنزويلا تمشيا مع ميثاق الأمم المتحدة.

ومن جانب أخر، تدفع الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولى إلى الدعوة رسمياً إلى إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة وذات مصداقية في فنزويلا بمراقبين دوليين، حسبما قال دبلوماسيون يوم السبت، في خطوة دفعت روسيا إلى اقتراح مشروع قرار منافس.

ووصفت سفيرة روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلى نيبنسيا مشروع القرار الامريكى يوم الثلاثاء بأنه "غير متوازن تماما". وعندما سئل عما اذا كان سيقدم مشروع القرار الروسى للتصويت، قال "نحن فقط نناقشه".