ليبيا.. ضبع "القاعدة" في يد الجيش ومصرع قائد الإرهاب بدرنة
قالت مصادر ليبية، اليوم الثلاثاء، إن القوات المسلحة قبضت على آخر رؤوس
تنظيم القاعدة" في درنة وعلى رأسهم المتحدث السابق باسم ما يسمى "مجلس شورى
مجاهدي درنة وضواحيها" القيادي البارز حافظ مفتاح الضبع، أحد مؤسسي هذا المجلس
والموالي للمفتي الإخواني المعزول الصداق الغرياني المقيم في تركيا، والذي كان يطالب
التنظيم بالاستماتة في القتال والصمود بدرنة.
وقالت مصادر إعلامية وعسكرية عاملة في المدينة اليوم الثلاثاء، إن
"الضبع المكنى أبو أيوب، سلم نفسه للقوات المسلحة بعد محاصرته مع مجموعة من المقاتلين
والقيادات الميدانية في منزل بالمدينة القديمة وسط درنة، في ضربة موجعة وقاسمة للتنظيم
المتطرف، المدرج من قبل الأمم المتحدة ومجلس الأمن تنظيماً مرتبطاً بالقاعدة وزعيمه
أيمن الظواهري"، وفق موقع "المرصد" الليبي اليوم الثلاثاء.
وبالتوازي عثر الجيش الليبية على جثث كل من المتحدث الأخير باسم مجلس
شورى مجاهدي درنة وضواحيها، محمد الطاهر المنصوري، والقيادي الميداني البارز في التنظيم
محمد إمراجع دنقو، أبو المنذر.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية العميد أحمد المسماري، إن
"هؤلاء الأسرى هم بمثابة كنز معلومات وصيد ثمين".
وفي السياق نفسه، قضت القوات الليبية أمس الإثنين، من القضاء على بلال القاضي، المكنى "جحدر" المسؤول عن
الإمداد والمعيشة في التنظيم، وأعلنت بقايا
"شورى درنة" من جهة أخرى عبر وكالة موالية، مصرع القيادي في أنصار
الشريعة، همام الحصادي، مع إرهابيين آخرين
في المنطقة نفسها.
وبعد القبض على الوجوه البارزة في تنظيم "شورى مجاهدي درنة"
فإن المنطقة الشرقية في ليبيا بكاملها قد باتت منذ اليوم خالية من أي بؤر معلنة أو
تنظيمات إرهابية تحتل المدن والأحياء.