الشؤون الأفريقية بالصحفيين: السيسى قادر على قيادة القارة السمراء وتحقيق طموحات شعوبها
وصفت رابطة الشؤون الأفريقية والعربية بنقابة الصحفيين، تسلم مصر رئاسة الإتحاد الأفريقي، بأنه "انتصار دبلوماسي جديد" يزيد من تعميق علاقات مصر بشعوب وحكومات القارة الأفريقية، ويعزز التعاون المشترك في جميع المجالات، ويعيد الدور التاريخي للقاهرة من جديد في أن تكون "صوت أفريقيا" المسموع بمختلف المحافل الدولية والإقليمية.
وقالت الرابطة في بيان لها اليوم الثلاثاء، إن رئاسة مصر لاتحاد ثانى أكبر قارات العالم مساحة وسكانا يعد تتويجا لجهود القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي وحرصه على تعزيز العلاقات مع دول إفريقيا، وعودة مصر إلى الحضن الأفريقي، وعكس هذا الاهتمام والتوجه الرئاسى بأن كانت إحدى دول القارة السمراء -"الجزائر"- أولى زيارته الخارجية عقب توليه المسئولية فى يونيو 2014.
وأوضح الكاتب الصحفي "أشرف بدر" رئيس الرابطة، أن كلمة الرئيس السيسي وسلسلة لقاءاته مع القادة والزعماء الأفارقة خلال قمة أديس أبابا عكست أجندة أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي في 2019 لتحقيق التنمية والسلم والأمن، ومد جسور التواصل الحضاري بين الشعوب الأفريقية، وتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير مزيد من فرص العمل للشباب والعاطلين، وتطوير البنية التحتية القارية، وتعزيز حرية التجارة البينية فى إطار اتفاقية التجارة الحرة القارية، علاوة على تطوير المنظومة الاقتصادية وتعزيز المنظومة الصناعية القارية.
وأعرب أشرف بدر عن ثقته الكاملة فى قدرة ونجاح الرئيس السيسي خلال رئاسته للاتحاد الأفريقي على قيادة القارة وترسيخ مبدأ "الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية"، وعلى رأسها الإرهاب والتطرف والنزاعات العرقية والهجرات غير الشرعية ونزوح اللاجئين وغيرها من المشكلات والتحديات القارية، مع السير فى نفس الوقت على طريق تشجيع الاستثمارات الوطنية والأجنبية والعمل على ترسيخ مفاهيم ومبادئ التعاون القائم على الاحترام المتبادل ومشاركة المنافع ودعم دول القارة إقليميا ودوليا.
وثمنت الرابطة تبنى مصر تنفيذ استراتيجية 2063 كإطار شامل لتحقيق أهداف الإنماء الاقتصادي والاجتماعي للأفارقة ووضع أهدافها موضع التنفيذ بحلول هذا التاريخ، وكذلك دفع عجلة التنمية في مصر، حيث تشكل أسواق أفريقيا مجالا واسعا أمام الصادرات المصرية الصناعية والزراعية للانطلاق إلى أسواق القارة، وكذلك ستكون أفريقيا مجالا واسعا لنقل التجارب المصرية في مجالات التشييد والبناء والصناعة والخدمات الطبية والتعليمية والتدريب الفني ونقل وتطويع التكنولوجيا للأفارقة، وفق رؤية تقوم على تبادل الخبرة وتحقيق الفائدة المشتركة للجميع.
وأكدت أن تشديد الرئيس السيسي علي أن تكون الدورة الحالية للاتحاد برئاسته مختلفة لتحقيق طموحات شعوب القارة؛ وكم كان صائبا في كلمته الختامية اليوم عندما قال: إن الآلام التي تعاني منها شعوبنا الأفريقية تضع على أعناقنا أمانة أكبر، والهدف ليس تأدية وظيفة، وإنما الهدف هو إسعاد الناس فى التنمية والبناء والتعمير، وهذا ما عملنا عليه في مصر.