"التضامن": ختام ورشة "دار سليمة" لرفع مستوى الخدمات المقدمة للأطفال بدور الرعاية (صور)

أخبار مصر

ختام ورشة العمل
ختام ورشة العمل


اختتمت صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات ورشة العمل التدريبية التي أقيمت تحت عنوان "دار سليمة" والتي نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي في إطار العمل على الارتقاء بمستوى الأداء وجودة الخدمات المقدمة للأطفال بدور ومؤسسات الرعاية.

وشهدت فعاليات اليوم الختامي للورشة عرضا هاما للجوانب والضوابط والمحددات القانونية بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، قدمه المستشار أحمد الشحات نائب رئيس مجلس الدولة، والمستشار القانونى لوزارة التضامن الإجتماعى، حيث تناول التنظيم والاشراف والرقابة والمتابعة داخل دور الرعاية وتوافر آليات قياس الجودة والمحددات ومؤشرات الأداء فى ضوء النصوص الدستورية والقانونية والاتفاقيات الدولية واللائحة النموذجية لمؤسسات الرعاية، مع تقديم شرح للوضع الحالى والرؤية المستقبلية المطلوبة.
 
أكد الشحات، على اهمية وضع برامج تتفق والمراحل العمرية لكل فئة تتضمن أساليب وطرق مساعدة الاطفال فى عبور أزمة اضطراب الهوية وتقبل ظروفهم بما يتفق مع أهداف وقيم المجتمع الدينية والثقافية وبما يساعد على إيجاد حلول جذرية للمشكلات النفسية التى تنعكس على الأبناء فى مرحلة الرعاية اللاحقة، كما أشار إلى أهمية التوسع فى نظام الاسر البديلة.

وأوصى الشحات بأهمية وضع تصور قانونى للرعاية اللاحقة بهدف حل المشكلات المترتبة عليها من العمل وتوافر السكن الملائم والحياة الكريمة بما يضمن بدء حياة كريمة بالمجتمع و عدم العودة للدار من جديد.

كما شهدت جلسة العمل الثانية عرضا لاساليب تعديل السلوك للدكتور عادل المدنى استشارى الطب النفسى، حيث تناول اساليب تغيير السلوك وتوصيل الرسالة ومداخل وانواع الرسائل المختلفة لتحقيق تواصل ناجح مع الطفل داخل دور الرعاية.

هذا وقد شارك بالورشة التى أستمرت على مدى 3 ايام وأفتتحتها الأستاذة سمية الالفى رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، والدكتور حسن خليل مدير عام الشئون الفنية بالأزهر الشريف، وعدد واسع من السادة وعاظ الازهر الشريف و الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، وبمشاركة الشيخ محمد سعد مدير عام الادارة العامة للدعوة بالمجمع و د صلاح السيد مدير الدعوة بمجمع البحوث الاسلامية بالورشة.

استهدفت ورشة العمل ربط الوعاظ بقضايا ومشكلات الابناء بداخل دور الرعاية الاجتماعية وايجاد تفاعلا مشتركا مع مقدمى الرعاية بما يعمل على تعديل إتجاهات الأطفال داخل دور الرعاية نحو ذاتهم ورؤيتهم للمجتمع، إضافة إلى تقديم رؤية أشمل للخصائص الاجتماعية والنفسية والسلوكية للابناء بدور الرعاية وفقا للمراحل العمرية المختلفة والمشكلات الاجتماعية والقانونية الخاصة بهم، إضافة إلى تقديم اليات تعمل على تصحيح المفاهيم والسلوكيات الخاطئة لدى الابناء من خلال التعاليم الدينية.

تناولت فعاليات الورشة مناقشة العوامل الاجتماعية المؤثرة على الابناء بدور الرعاية واليات التوجيه، واستعراض الجوانب الشرعية والدينية كذلك  الخصائص النفسية والسلوكية للابناء واهم المشكلات النفسية مع خصائص مراحل النمو المختلفة.