"التضامن" تتعامل مع 3749 مشردا وطفلا بلا مأوى

أخبار مصر

غادة والي وزيرة التضامن
غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي


تتابع غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي فرق العمل المشتركة والتي تم تشكيلها من برنامج أطفال بلا مأوى وفريق التدخل السريع لتوفير الرعاية اللازمة والمساعدة للمواطنين الذين فقدوا المأوى، حيث تجوب فرق التدخل السريع محافظات الجمهورية المختلفة بحثاً عن هؤلاء المواطنين، وقد بلغ اجمالي الحالات التي تم التعامل معها منذ  بدء العمل  و حتى مساء امس الاثنين 3749 حالة مشرد وأطفال بلا مأوى.

وأشار التقرير الصادر عن فرق التدخل السريع انه تم التعامل امس  الاثنين مع 62 حالة مشرد و 99  طفلا بلا مأوى بأجمالي 161 حالة على مستوى محافظات الجمهورية، حيث تصدرت محافظة القاهرة  امس عدد الحالات التي تم التعامل معها حيث تم التعامل مع 68  حالة منها 25 حالة مشرد و 43 طفل بلا مأوى، يليها  محافظة الجيزة   في عدد الحالات التي تم التعامل معها بإجمالي 48 حالة منهم 16 حالة مشرد و 32 حالة طفل  بلا مأوى.

وتتنوع انواع التدخلات التي تقدم من الفريق الى المواطنين ما بين الايداع بأحد دور الرعاية التابعة للوزارة للحصول على الرعاية اللازمة بالإضافة الى توزيع وجبات ساخنة وبطاطين للحالات التي ترفض الاستجابة حيث تم امس توزيع 3 بطانية و 141 وجبة ساخنة عليهم.

ويتلقى الفريق البلاغات عن حالات المواطنين والاطفال بلا مأوى على رقم الخط الساخن ١٦٤٣٩ و ١٦٥٢٨ كذلك على رقم ٠١٠٩٥٣٦٨١١١او من خلال ما يتم رصده عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت شهدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، المؤتمر السنوي لمبادرة عنيك في عنينا والذي تحتفل فيه المبادرة بنجاحها في خلال عام من إطلاق المبادرة في التعامل مع ١٢٠ ألف حالة ضعف إبصار، كما شهدت والي توقيع بروتوكولي تعاون بين وزارة التضامن ومؤسسة صناع الخير مؤسسة مبادرة عنيك في عينيا وشركة أركيديا للتأكد من الأوضاع البصرية والكشف على السكر والأنيميا في مؤسسات الرعاية التابعة لبرنامج حماية الأطفال بلا مأوى، وكبار السن في دور المسنين.

وقالت غادة والي إن تجربة عنيك في عنينيا نمارس أفضل ما وصلت إليه المسؤولية المجتمعية؛ حيث تتعامل مع أحد جوانب الفقر متعدد الأبعاد -الذي يشمل فقر الصحة والتعليم والبنية التحتية- وهو فقر الصحة كأحد الأسباب التي تؤدي إلى فقر الدخل، لأن ضعف النظر يضعف فرص الإنسان في التعلم ووجود أمراض مثل الأنيميا والسكر يضعف من فرص الإنسان في العمل، مشيرة إلى أن هذا النشاط، متصل بالعدالة الاجتماعية وعدالة الفرصة؛ فرصة الجميع في العلاج والعمل فمن المهم أن نبدأ أولا بإتاحة الفرصة لهم، ثم ترك نجاحهم وفقا لاجتهادهم.

ولفتت والي أنها تتواجد اليوم لكي "نحتفل بنجاح مبادرة شهدنا إطلاقها من عام، ومهم المتابعة والاستدامة والاحتفاء بالنجاح ولنعطي الفضل لأهله"، مشيرة إلى أن المبادرة نجحت في التعامل مع ١٢٠ ألف شخص وليس ١٠٠ ألف كما كان مخططا منذ انطلاق الحملة مش بس، مؤكدة أن الحملة مستمرة بدعم كل المؤمنين بالمجتمع المدني وكل المصريين المخلصين داخل وخارج مصر وكذلك بتوعية الأسر لأن الكشف المبكر والوقاية أفضل من أي علاج.

وأعلنت والي أن الوزارة انتهت من مراجعة قانون الجمعيات الأهلية وإضافة مقترحات الشباب، معلنة أن أهم الإضافات هي إضافة باب لتنظيم التطوع وحماية المتطوعين من الشباب وتشجيعهم على التطوع.

وقالت والي إن الوزارة وقعت اليوم بروتوكولين هامين يشملان العلاج والكشف على أبناء مؤسسات الحماية وأطفال بلا مأوى ومؤسسات المسنين ليشعر كل نزلاء هذه المؤسسات بيد مؤسسات أخرى تمتد لهم وتساعدهم وهو تعاون حميد مع مؤسسات المجتمع المدني.

وقدمت والي الشكر إلى الدكتور أسامة عباس رئيس مجلس إدارة مؤسسة مؤسسة أركيديا مشيرة إلى أن هذه المؤسسة تقوم بواجبها بهدوء وكرم وإيمان، ويرتبط عملها بأفضل الممارسات فيما يخص المسؤولية المجتمعية.

كما قدمت والي الشكر إلى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة على حضورهم، وهو ما يعكس ثقتهم في المجتمع المدني وعمله، فيما شكرت والي مؤسسة صناع الخير وفخرها بعملهم وما أنجزوه حتى الآن.

وشهدت والي توقيع بروتوكولي تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة صناع الخير وشركة أركيديا للتأكد من الأوضاع البصرية للنزلاء من دور الرعاية والدفاع الاجتماعي للأطفال والمسنين والكشف على الأنيميا والسكر للنزلاء، ووقع من جانب وزارة التضامن سمية الألفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية وحسني يوسف مدير برنامج حماية الأطفال بلا مأوى.