موبينيل تستنجد بالحكومة والقومي للاتصالات يطالب فودافون واتصالات بوقف حملات التحويل....
في تصعيد جديد لازمة شركة موبينيل (EMOB) علي خلفية الدعوة الي مقاطعتها طلب الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وقف الحملات الترويجية من شركتي فودفوان مصر واتصالات مصر لحويل العملاء بنفس الارقام في اول محاولة من جانبة لانقاذ موبينيل .
وقال د. محمود الجويني مستشار وزير الاتصالات ان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات طلب رسميا من شركات المحمول وقف الحملات الترويجية لتحويل العملاء بنفس الارقام بعد تفاقم ازمة (موبنيل) وطلب الشركة تدخل الحكومة لانقاذها من حملات المقاطعة التي تواجهها الفترة الحالية .
واكد ل(البورصة ) ان انتقال العملاء بنفس الارقام حق لكل المشتركين مشيرا الي ضرورة مراعاة الاوضاع والظروف اليت تمر بها شركات المحمول وعدم استغلالها .
وعلمت البورصة ان قرار جهاز الاتصالات يسري علي منع الحملات الجديدة فقط فيما تستمر الشركات بتقديم خدمات التحويل بالعروض الاخيرة اليت طرحتها لجذب العملاء من الشركات المنافسة بنفس الارقام .
واتخذ الجهاز قرارة بعد تفاقم ازمة موبينيل وتراجع اعداد عملائها بصورة ملحوظة .
وطلب جهاز تنظيم الاتصالات من موبينيل تمكين العملاء من الانتقال والعمل بالطاقة القصوى لتحويل العملاء فيما طلبت فودافون مصر من الجهاز القومي نهاية الاسبوع الماضي زيادة سعات تحويل العملاء بنفس الارقام من الشبكات الأخرى نتيجة اتجاه عدد كبير من عملاء الشبكات للانتقال اليها .
في سياق اخر قررت وزرارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تأجيل اطلاق استراتيجية الانترنت فائق السرعة البرودباند الي اكتوبر المقبل بعدما حددت لها سبتمبر المقبل موعدا لطرحها .
كشف عن ضخ استثمارات اجنبية جديدة بقطاع التعهيد من خلال افتتاح مركز لشركة (تكي تك) العالمية في السوق المحلية الاسابيع القليلة المقبلة موضحا ان المركز سيقدم خدمات التعهد.
قال الجويني ان الوضع الامني الحالي لا يسمح بطرح خدمات الاموال عبر المحمول مشيرا الي صعوبة اطلاقة في ضوء الاوضاع الراهنة .
اضاف ان جهاز تنظيم الاتصالات مازال يدرس التعويضات لشركات المحمول بعد قطع الاتصالات في الايام الاولي للثورة علي ان يتم عرضها علي وزير الاتصالات ومجلس الوزراء للموافقة علي قيمتها .
وصل عملاء فودفوان مصر الي 33.7 مليون مشترك فيما بلغ عدد عملاء موبينيل 30.5 مليون مشترك نهاية يونيو الماضر (اتصالات ) ومصر 11.8 مليون مشترك نهاية ابريل الماضي .
