وزير الخارجية الإماراتى.. السعودية نموذج للتنمية المدنية
قال الشيخ عبد الله بن زايد ، وزير الشؤون
الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي ، إن الأديان والتقدم الإنساني لا يتعارضان مع
بعضهما البعض ، مؤكداً أن المرحلة الحالية تتطلب إيماناً عقلانياً يمنح الإنسان راحة
البال.
وقال الشيخ عبد الله في كلمة ألقاها في
ختام اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات السابعة في دبي ، إن المملكة العربية
السعودية هي نموذج لتحقيق التوازن بين الدين والتنمية.
وأضاف أن المملكة تخدم الدين الإسلامي من
خلال مؤسساتها الدينية المحلية والدولية ، في حين تقدم نموذجاً فريداً للتنمية المدنية.
وتحدث الشيخ عبدالله عن الزيارة الأخيرة
للبابا فرنسيس إلى الإمارات ولقائه مع الإمام الأكبرشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب
قائلاً إنه فتح صفحة جديدة في تاريخ الحوار الديني.
وأضاف أن هذا اللقاء "دفع الحوار بين
الأديان إلى عهد جديد".
وأشار الشيخ عبد الله إلى أن الأديان لا
تحرض على الكراهية والعنف أبدا ، بل تم إساءة استخدامها من قبل المتطرفين لتشويه المفاهيم
العامة ، وحث القادة على تحمل مسؤولية السلام و الأمن لإنهاء الصراعات.
واعتبارا من العام المقبل ، ستكون وثيقة
الأخوة الإنسانية التي وقعها البابا فرانسيس وفضيلة الإمام الأكبر ، جزءا من المناهج
التعليمية في المدارس والجامعات.
وقد أشاد سموه بالدعوة إلى "صندوق
زايد الدولي للتعايش" الذي أعلن عنه الأسبوع الماضي ، موضحاً أنه سيدعم مالياً
المبادرات التي تفي بالنقاط الواردة في وثيقة الأخوة الإنسانية.
وقال انه سيتم ايضا تطوير برنامج تدريبي
لتعليم المعلمين ليصبحوا رعاة سلام ولتخفيف حدة التوترات في المجتمعات المحلية لنبذ
العنف.