توافد أعداد كبيرة من الزوار على معرض "الفهد.. روح القيادة" بالكويت
شهد معرض "الفهد.. روح القيادة" الذي انطلق اليوم الاثنين، في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي بالكويت؛ توافد عدد كبير من الزوار.
ويتضمن المعرض الذي يستمر حتى 20 فبراير الجاري، 14 جناحًا لتعريف الزوار بسيرة خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وبنشأته ومناصبه وإنجازاته وحياته الشخصية.
ورعى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر، افتتاح فعاليات معرض «الفهد.. روح القيادة» صباح اليوم. وقام ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الصباح، والأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، بجولة داخل المعرض الذي يعد توثيقًا كاملًا لمسيرة الملك فهد، بدايةً من نشأته ومناصبه وإنجازاته وحياته الشخصية.
وضم المعرض صورًا فوتوغرافية ولوحات عُرضت لأول مرة، تناولت مسيرة العلاقات التاريخية الكويتية السعودية، التي جسدت روح الأخوة والتعاون والتعاضد بين قيادات البلدين والشعبَين الشقيقَين.
من جانبه، قال رئيس اللجنة المنظمة لمعرض وفعاليات الملك فهد بن عبدالعزيز الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، في كلمته بهذه المناسبة: «أنقل إليكم تحيات مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وشعب المملكة العربية السعودية».
وتابع الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز: «أجزم بأنني لا أحتاج البحث عن أي مبررات لاختيار دولة الكويت محطة خارجية أولى لهذا المعرض؛ لأني أدرك تمامًا أن لو كان الراحل بيننا لما اختار غيرها؛ لكون رصيد العلاقة العميقة بين البلدين يفرض هذا الاختيار ويؤكده».
وتم عرض أوبريت «أخوة راسخة» الذي تضمن وصلات غنائية لكبار الفنانين، ومجموعة من اللوحات الفنية والاستعراضية لطلاب وطالبات المدارس، تجسد متانة وعمق العلاقات والروابط الراسخة والوثيقة بين المملكة والكويت.
واشتمل المعرض على كثير من مقتنيات الملك فهد، منها سيارته الشخصية من طراز «أولدز موبيل» بيضاء اللون، وتحمل ذكرى طيبة تدل على قوة العلاقات بين البلدين؛ حيث اصطحب فيها الملك فهد شقيقه أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، في نزهة برية بثمانينيات القرن الماضي.
كما ضم المعرض إسهامات الملك فهد في توسعة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وفي إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وغيرها من الإسهامات المتنوعة في خدمة الإسلام والمسلمين.