تقرير رسمى: الأحزاب الشعبوية بإمكانها شلّ الاتحاد الأوروبى فى الانتخابات المقبلة
يمكن للأحزاب الشعوبية المناهضة للاتحاد الأوروبي أن تحقق نتائج جيدة في انتخابات البرلمان الأوروبي القادمة من أجل "شل" التكتل، وفقاً لتقرير جديد صادر من الاتحاد الأوروبى.
وحذّر المجلس الأوروبي
للعلاقات الخارجية، وهو مؤسسة فكرية مؤيدة للاتحاد الأوروبي- من تهديد للحكومة الأوروبية
العاملة في تقريرها بشأن انتخابات مايو القادمة.
ويصف التقرير،
الذي يحمل عنوان "كيف يخطط المتشككون فى التكتل لتحطيم أوروبا وما يمكن عمله لوقفه"-
كيف يمكن للأحزاب القومية أن تفوز بأكثر من ثلث المقاعد، وقال :"إذا توحدت تلك
الأحزاب الشعبوية، فإنها يمكن أن تشل صنع القرار في قلب الاتحاد الأوروبى.
وكان أحد أهم مخاوفهم
هو كيف يمكنهم منع تنفيذ المادة 7 من القانون الذي يسمح للاتحاد الأوروبي بتجميد عضوية
الدول، وكان أحدث مثال على ذلك فرض عقوبات المادة 7 على المجر مع تسليط الضوء على مخاوف
من حرية الصحافة والاستقلال القضائي.
وإذا كان المرشحون
المناهضون للاتحاد الأوروبي سيحصلون على مقاعد، فإن هذا من شأنه أن يمنحهم نفوذاً على
المفوضية الأوروبية- الذراع التنفيذي الرئيسي للاتحاد الأوروبي.
وقال التقرير إن
هذا يمثل "فرصة كبيرة للاضطراب" لأن هناك حاجة إلى أكثر من ثلث الأصوات لرفض
اقتراح بلد ما باللجنة.
وأكدّ الاتحاد
الأوروبي أن هذا الأمر يزداد سوءًا بسبب تزايد المشاعر المناهضة للاتحاد الأوروبي على
المستوى الوطني في الحكومات الأوروبية، مما يعني أن هناك فرصة أكبر لوزراء الاتحاد
الأوروبي المناهضين للاتحاد الأوروبي.