صحيفة بريطانية: أمريكا أطلقت سلسلة تجارب نووية فوق أنتاركتيكا

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أجرت الحكومة الأمريكية سلسلة من التجارب النووية على جنوب المحيط الأطلسي لاختبار نبضة كهرمغنطيسية "انفجار كهرومغناطيسى" في الفضاء، كما كشف فيلم وثائقي.

 

ووفقاً لصحيفة "ديلى اكسبريس" البريطانية اليوم الإثنين، كانت عملية أرجوس عبارة عن سلسلة من اختبارات الأسلحة النووية فى أعالى الغلاف الجوى، أجريت بين أغسطس وسبتمبر 1958 فوق المحيط الأطلسي الجنوبي.


واستغرق المشروع بأكمله، الذي كان مصنفاً بدرجة عالية، 11 يوماً فقط، ونفذته وكالة الدفاع النووية خلال فترة الحرب الباردة، وقد اقترحه العالم نيكولاس كريستوفيلوس كوسيلة للتحقق مما إذا كانت التفجيرات النووية على ارتفاعات عالية ستخلق حزامًا إشعاعيًا في المناطق العليا من الغلاف الجوي للأرض.

 

ومع ذلك، يعتقد الكثيرون أن القصد الحقيقي كان أكثر شراً.

 

وطرح آرون وميليسا ديكس نظرية بديلة خلال فيلمهما الوثائقي على موقع يوتيوب "الأسرار الحقيقية المخبأة في أنتاركتيكا، وهما يجادلان بأن الحكومة الأمريكية كانت تختبر في الواقع ما إذا كان النبض الكهرومغناطيسي الناجم عن انفجار نووي يمكن استخدامه كسلاح في حالة الحرب العالمية الثالثة مع روسيا.

 

وكشفت ديكس: "أنّه في عام 1963 كانت هناك ادعاءات بأن قنبلة نووية قد تم تفجيرها في أنتاركتيكا.

 

وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة نفت في البداية التقارير، في محاولة لتمريرها كظاهرة طبيعية، لكنها اعترفت في وقت لاحق أنها وقعت بالفعل.

 

ووفقاً للصحيفة، أنّه ربما وضعوا هذا في الجو العلوي للقطب الجنوبي من أجل إنشاء انفجار مغناطيسى صناعى، "لو فعلوا ذلك لكان مسموحا به بموجب معاهدة أنتاركتيكا إذا كان يعتبر لأغراض علمية."

 

بالأمس فقط ، تم الكشف عن المزيد من التفاصيل حول مشروع البنتاغون السري تحت الجليد.

وأظهرت الملفات التي رفعت عنها السرية أن "كامب سنتشري" الذي تم نشره بشكل جيد في الستينيات كان في الواقع بمثابة تغطية لبرنامج سري للغاية.

وكان الهدف النهائي هو وضع صواريخ متوسطة المدى تحت الجليد- قريبة بما يكفي لضرب أهداف داخل الاتحاد السوفيتي.

 

ومع ذلك، بعد ثلاث سنوات فقط من بنائها، أظهرت عينات جليدية أخذها علماء الجيولوجيا أن النهر الجليدي يتحرك أسرع بكثير مما كان متوقعًا وسيدمر الأنفاق ومحطات الإطلاق المخطط لها في غضون عامين تقريبًا، وتمّ إخلاء المنشأة في عام 1965 وإزالة المولد النووي.