"واشنطن بوست": المصريون يفقدون أكثر من سنة ونصف من أعمارهم بسبب تلوث الهواء
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مخططا تفاعليا يستند إلى بيانات صادرة عن باحثين بمعهد سياسات الطاقة التابع لجامعة شيكاغو الأمريكية، ويوضح المخطط عدد السنوات التي يفقدها الإنسان من عمره في عدد من البلدان جراء تلوث الهواء الجوي بالأنواع المميتة من التلوث.
ويعتبر الوضع في مصر ليس بالسوء كما في البلدان الأخرى، وهناك 38 مليون شخص (أي 43% من إجمالي عدد السكان في مصر) سيفقدون أكثر من سنة واحدة من أعمارهم جراء تلوث الهواء، فيما سيفقد 89.1 مليون شخص أكثر من سنة ونصف سنويا.
ويعد الأمر سيئ، ولكن الأعداد هنا تقل بشكل كبير عما هو في بعض الدول الأكثر تضررا، ومن بينها الهند حيث يفقد 18.2 مليون شخص (أي 1% من تعداد السكان) ما يزيد عن 11 سنة، والصين حيث يفقد 30.4 شخص (أي 2% من إجمال عدد سكان العالم) ما يزيد عن 7.5 سنة.
ومن الواضح أن النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة ليست الأولى من نوعها، إذ أظهر مؤشر الأداء البيئي لعام 2018 الذي يصدره مركز السياسات والتشريعات البيئية التابع لجامعة يال، أن مصر جاءت في المركز الـ 66 في عام 2018 من بين 180 دولة، بما يعني أن جودة الهواء في مصر تبدو جيدة نسبيا وفقا للمعايير العالمية.